محطة أخبار سورية
دعت قمة روحية في لبنان جمعت قيادات دينية إسلامية ومسيحية، الى حماية الحراك العربي المطالب بالديمقراطية، لكنها حذرت من إنحرافه عن غاياته ورفضت أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية .
وقال بيان صدر إثر إنتهاء القمة الروحية في مقر دار الفتوى للطائفة الإسلامية السنية في بيروت اليوم الثلاثاء، إن "الحراك في البلدان العربية المطالب بالحرية والديموقراطية يتيح فرصاً تقتضي الإستفادة منها لحماية هذا الحراك ومنعه من الإنزلاق الى إتجاهات تنحرف به عن غاياته الأساسية".
ودعا البيان "الجميع الى الحرص على الإصلاح والتطوير والتمسّك بالدولة المدنية القائمة على مفهوم المواطنة، مع التأكيد على رفض كل أنواع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية".
وأشاد بـ"متانة العيش بين المسلمين والمسيحيين"، ورأى أن "وجود المسيحيين في الشرق العربي هو وجود تاريخي أصيل، وأن دورهم أساسي وضروري في أوطانهم".
وأشار البيان الى "إستقرار لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه"، كما أكد على "ثوابت العيش المشترك وسيادة الدولة والدستور والتوافق على المصالح الوطنية الكبرى"، معتبراً أن "وحدتنا الداخلية تدعونا الى الوقوف سداً منيعاً في وجه كل المحاولات التي تستهدف زعزعتها وزرع الفتنة".
ودعا الى "إحترام الحريات الأساسية في لبنان ومنها الحرية الفردية والدينية والتعبير واعتبار التنوع والمواطنة أساس في تحديد الحقوق والواجبات وفقاً للشرائع الدولية".
وأشار الى أن "لبنان جزء من العالم العربي"، والى أن "اللبنانيين كانوا مثالاً للعيش المشترك والمواطنة وحب القانون".
انتهى
