تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نيويورك تايمز: سامي عنان الأقرب لخلافة طنطاوي

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن سامي حافظ عنان رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية يعتبر الأقرب لخلافة وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي (75 عاما) وتراهن عليه أمريكا لنقل مصر إلى العصر الديمقراطي.

 

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة: إن عنان هو المفضل لدى الولايات المتحدة وتضع عليه آمال كبيرة لاستمرار تحرك مصر بعد ثورة 25 يناير باتجاه الديمقراطية، وهو في ترتيب القيادة الثاني بعد المشير طنطاوي، وأصبحت أمريكا ترتبط به بشكل كبير. وتوضح الصحيفة إنه " إذا لم يكن عنان حتى الآن رجل أمريكا في مصر، فيأمل كثيرون أن يكون".

 

وتشير الصحيفة إلى أن السؤال المركزي الذي تطرحه أمريكا حول عنان والمجلس العسكري في مصر، هل سيفعلون الشيء الصحيح؟ والتحرك كما وعدوا نحو انتخابات ديمقراطية تأتي برئيس جديد المقرر عقدها في أغسطس.

 

وتولى عنان والحكومة العسكرية السلطة منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك يوم 11 فبراير ، ولكن إصلاحاتها حتى الآن معظمها تجميلية، والمتظاهرون يواصلون طلب تغيير حتى قائد الجيش.

 

وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولين في البنتاجون يتصلون يوميا بالمجلس العسكري الجديد، واقترح بعض الخبراء على الجيش المصري أن يكون عنان مرشحه لانتخابات الرئاسة إلا أن هذا الاقتراح رفضه البنتاجون والجيش المصري، وقال مسؤول عسكري مصري رفض الكشف عن هويته "إن المجلس الأعلى لن يرشح أحدا للرئاسة".

 

وتشير الصحيفة إلى أنه لا أحد يجادل في أن عنان سيلعب دورا مركزيا في الحياة السياسة المصرية الجديدة، لكن على الأرجح من وراء الكواليس، حيث إن الجيش في البلاد قوي، وتعمل المؤسسة العسكرية بعيدا عن أنظار معظم المصريين، وتساهم بحل مشاكلهم اليومية فضلا عن الدفاع عن البلاد.

 

وعلى النقيض من المشير طنطاوي، الذي ينظر إليه من جانب الولايات المتحدة على أنه مقاوم للتغيير، يعتبر عنان أكثر من رجل عسكري تقليدي ويركز على عمليات تحديث الجيش. ومثل ضباط مصريين آخرين من أبناء جيله، فقد درس عنان في روسيا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.