تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إشادة أمريكية بجهود تونس على الحدود التونسية الليبية ومساعدات مالية

 

 

تونس- محطة أخبار سورية

 

تحادثت وزيرة الصحة التونسية يوم الخميس مع ايريك شوارتز نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الهجرة واللاجئين الذي كان مرفوقا باالمسؤولة المكلفة بالديمقراطية والنزاعات والمساعدات الإنسانية في وكالة "ايسايد" نانسي ليند بورغ .

 

 

 

وشكلت المحادثة مناسبة لتبادل الآراء حول مزيد التحكم في الوضع الصحي بمخيمات المهجرين من ليبيا.

 

 

 

وعبر المبعوث الأمريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها تونس حكومة وشعبا للتخفيف من معاناة اللاجئين إلى الأراضي التونسية منوها بما يتوفر داخل المخيمات بالمناطق الحدودية من رعاية صحية واجتماعية ومعيشية ومعربا في الآن نفسه عن استعداد بلاده لمساندة هذه المجهودات.

 

 

 

وفي سياق متصل تؤدي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون زيارة إلى تونس ومصر الأسبوع المقبل ، وذلك في أعقاب الانتفاضتين الشعبيتين المناديتين بالديمقراطية اللتين أطاحتا بالنظامين الحاكمين في البلدين.

 

 

 

وتمثل جولة كلينتون ، المقررة في الفترة بين يومي 15و17 آذار/مارس الجاري ، الزيارة الأرفع مستوى إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الانتفاضات الديمقراطية في العديد من دول المنطقة.

 

وأوضحت كلينتون أن جولتها تهدف إلى تقديم المساعدة الأمريكية ، في الوقت الذي تسعى فيه تونس ومصر إلى الانتقال لحكومتين ديمقراطيتين.

 

 

 

وقالت كلينتون في معرض وصفها للرسالة التي ستحملها إلى المسؤولين المصريين والتونسيين: "نرغب في أن نكون شريكا في العمل المهم الذي ينتظرهم ، في الوقت الذي يباشرون فيه عملية انتقال إلى ديمقراطية حقيقية".

 

 

 

وقالت وزيرة الخارجية أمام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي: "لدينا مصلحة كبيرة في ضمان أن تضرب مصر وتونس نموذجين لنوع الديمقراطية التي نود أن نراها".

 

 

 

وأضافت أن الولايات المتحدة بدأت في إعادة الموظفين إلى سفارتها في القاهرة ، بعد أن قامت بإجلائهم أثناء الأزمة ، فيما تتواصل مع "كل شخص يوصف بأنه زعيم محتمل".

 

 

 

ولفتت الوزيرة الأمريكية إلى اتصال برئيس الوزراء المصري عصام شرف ووزير خارجيته نبيل العربي.

 

وذكرت كلينتون أن مصر تواجه "الكثير من المشكلات الكبيرة" عقب الأزمة ، مشيرة إلى أن اقتصاد البلاد تضرر كثيرا بسبب الاحتجاجات التي أصابت البلاد بالشلل.

 

 

 

وقالت: "إنهم (المصريين) يعانون من تراجع خطير في ناتجهم المحلي الإجمالي. كما تضررت صناعة السياحة لديهم بشدة. بل توقفت في الواقع.. لذا فإن وضعهم الاقتصادي يشكل تحديا كبيرا".

 

 

 

خصصت الحكومة الأمريكية بالفعل مساعدات إضافية بقيمة 150 مليون دولار لمصر. وأوضحت كلينتون أن 90 مليونا منها ستخصص لانعاش الاقتصاد ، بينما تخصص 60 مليونا للمساعدة على الاستعداد للانتخابات.

 

 

 

ويذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات بقيمة مليار دولار لمصر سنويا ، معظمها مساعدات عسكرية. وأشارت كلينتون إلى أنه ربما يكون هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات.

 

 

 

وتقول وزيرة الخارجية: "سيتعين علينا النظر في أشياء أكبر من ذلك ، لأنني أعلم ، من محادثاتي مع المصريين من داخل الحكومة وخارجها.. أنهم يتطلعون إلينا ، وأعتقد أن ذلك أمر جيد ، فنحن نحتاج إلى أن نكون هناك لمساعدتهم".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.