تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فرنساوبريطانيا تدعمان 'اعمال محددة' ضد اهداف عسكرية للقذافي

محطة أخبار سورية

 حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساروكزي اليوم الجمعة من أن ليبيا قد تصبح دولة فاشلة كالصومال إن لم يدعم الاتحاد الأوروبي المتمردين ضد الزعيم الليبي معمّر القذافي، مؤكداً أن بلاده وبريطانيا تدعمان "أعمال محددة" ضد أهداف عسكرية تابعة للقذافي في حال أعطت الدول العربية ضوءا ً أخضر لذلك.
 
ونقل موقع "إي يو ابوبزرفر" الأوروبي عن ساركوزي قوله في بروكسل قبل بدء قمة الاتحاد الأوروبي حول ليبيا، إن على الاتحاد "الاعتراف بالسلطات الليبية (الجديدة) ممثلة بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض... تفادياً لأن ترى نفسها (ليبيا) بلداً في موقع الصومال.. لا احد مسؤول فيها ولا احد يمثلها".
 
وعبّر الرئيس الفرنسي عن "الحذر الشديد" بشأن التدخل العسكري لكنه دعا لخلق "منطقة انسانية" في شمال افريقيا لحماية عشرات آلاف اللاجئين، وأضاف أن بلاده وبريطانيا تدعمان "اعمال محددة" ضد اهداف عسكرية للقذافي إن اعطت الدول العربية الضوء الأخضر وفي حال استخدم الأخير الأسلحة النووية أو القوة الجوية ضد المدنيين.
 
بدوره لم يتحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بروكسل عن أية هجمات مستهدفة، ذاكرا فقط أن بريطانيا "تخطط لكل احتمال"، وأضاف أن الوقت قد حان لأن تعترف بخطئها بدعمها السابق لديكتاتوريي شمال افريقيا.
 
وقال إن "الوقت حان لأوروبا لأن تقول إن ما فعلناه في السابق لم ينفع دائماً وعلينا الآن أن نصل إلى هذه الدول ونعرض عليها شراكة جديدة، ونفتح اسواقنا لها ونرحب بسعيها نحو ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان أكبر".
 
وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن "كل خطوة نتخذها يجب ان تدرس بحذر.. علينا أن نكون موحدين ونبعث برسالة واحدة، فالانقسام سيصب في صالح القذافي وهذا ما نحاول بالضبط تفاديه".
 
ويعقد الاتحاد الأوروبي اليوم قمتين واحدة بشأن ليبيا والأخرى بشأن منطقة اليورو.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.