تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ويكيلكس:الحريري أبلغ مصراستهداف التحقيق لحزب الله

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أشارت إحدى الوثائق الاميركية المسربة عبر موقع ويكيليكس أن الرئيس سعد الحريري ابلغ المسؤولين المصريين العام 2009، ان التحقيق الدولي سيستهدف حزب الله.

 

كما تناولت وثيقة ثانية من الوثائق التي عرضتها محطة أو.تي.في اللبنانية، لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة (في حينها) مع قائد القوة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال دايفيد بترايوس، حيث شكر السنيورة بقوة الدعم الأميركي العسكري للبنان، مؤكداً أن المساعدة الأمنية الأميركية أسهمت في الحصيلة الإيجابية للانتخابات النيابية اللبنانية العام 2009.

 

وفي ما يلي نص الوثيقتين:

 

الوثيقة الأولى

 

الزمان: 23- 6- 2009

المكان: القاهرة

رقم الوثيقة: 1177

كاتب الوثيقة: المستشار الأميركي وليام ستيوارت

الحدث: تقويم لقاءات سعد الحريري في مصر

 

في 22 حزيران 2009 التقى سعد الحريري عدداً من المسؤولين المصريين على رأسهم الرئيس حسني مبارك ومن بينهم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.

 

وفي تقويم للزيارة يشير مستشار وزير الخارجية للشؤون العربية محمود عفيفي الى أن الحريري ظهر مستقوياً خلال اجتماعه مع أبو الغيط كما بدا لعفيفي أن الحريري غير راغب في المساومة مع حزب الله على محكمة الحريري الأب.

 

وفي تعليق على الموقف المصري من السياسة القطرية قال عفيفي إن القطريين يناورون راهناً في قنوات ثنائية منها مثلاً مع الفرنسيين ويخسرون الزخم بين العرب.

 

المسألة الأساسية الخاضعة للنقاش وفق عفيفي هي محكمة الحريري. ويتابع مستشار أبو الغيط: حزب الله قلق جداً خصوصاً أن محور التحقيق وتركيزه سينتقلان من سوريا الى حزب الله وهو ما أبلغ الى الحريري، وما سيؤثر حكماً على العلاقة بين حزب الله وسوريا.

 

وقال عفيفي إن الحزب يبحث عن نوع من التطمين من سعد الحريري حيال المحكمة غير أن ما يمكن أن يقدمه الحريري في هذا الإطار والأمر غير الواضح وهو الأهم أن الحريري قال للمصريين إنه ليس ملائماً استثناء أي حزب من التحقيق الدولي، في إشارة واضحة الى حزب الله .

 

ورأى أن الحزب والمعارضة سيحتاجان الى وقت طويل لإعادة تجميع القوى بعد هزيمتهما في الانتخابات النيابية.

 

وجاء في الوثيقة الثانية:

 

الزمان: 19 تموز 2009

المكان: بيروت

رقم الوثيقة: 818

كاتب الوثيقة: السفيرة الأميركية ميشيل سيسون

الحدث: قائد القوة الوسطى الأميركية الجنرال دايفيد بترايوس يزور رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة

 

أثناء زيارة قام بها للبنان في 30 حزيران 2009، التقى قائد القوة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال دايفيد بترايوس رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة في السرايا الحكومية، وبحث معه في أوضاع لبنان والمنطقة.

 

السنيورة أعرب خلال اللقاء عن شكره الخالص للدعم الأميركي العسكري للبنان، مؤكداً أن المساعدة الأمنية الأميركية أسهمت في الحصيلة الإيجابية للانتخابات النيابية اللبنانية في السابع من حزيران.

 

وأعرب السنيورة عن امتنانه لأن ائتلاف 14 آذار أثبت أن أكثريته فعلية وليست وهمية.

 

بترايوس هنأ بدوره السنيورة على فوزه في الانتخابات، آملاً تشكيل الحكومة الجديدة قريباً. أما السنيورة فشكا لبترايوس مطالب المعارضة، وقال: تشكيل الحكومة قد يتطلب وقتاً بسبب الجدل حول الثلث المعطل أو الفيتو الذي تطلبه المعارضة.

 

من ناحية أخرى، علَّق السنيورة أمام بترايوس على إشارات التواصل الأميركي المتزايد مع سوريا، ناصحاً الولايات المتحدة بأن تحذر تقديم أي مكافآت لسوريا من دون قيام دمشق بخطوات ملموسة قبل ذلك.

 

أما بالنسبة إلى الوضع الإيراني، فوافق السنيورة ضيفه على وجود تشققات أكيدة في النظام الإيراني، معتبراً أن الخلافات الداخلية في إيران يجب أن تستغل.

 

وتناول البحث أيضاً مختلف التطورات في باكستان وأفغانستان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.