تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصريون عالقون في تونس يطالبون القاهرة بمساعدتهم

تونس- محطة أخبار سورية

 

شهدت منطقة رأس الجدير الحدودية التونسية  يوم الأحد تدفق آلاف العمال المصريين الهاربين من الاضطرابات في ليبيا مما قد يرهق كاهل البلاد التونسية في التعامل مع أزمة اللاجئين المفاجئة وخاصة في الظرف الراهن والدقيق الذي تمر به على اثر سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي .

 

وبلغ عدد اللاجئين الفارين من ليبيا حوالي 50 ألف شخص عبروا الحدود في الايام الستة الماضية ولا يوجد ما يوحي بانحسار النزوح الجماعي للعمالة ومعظمهم من الفقراء الذين يبحثون عن سبيل للعودة إلى بلادهم.

 

وتقول بعض التقارير غير المؤكدة ان اكثر من مليون مصري كانوا يعملون في ليبيا عندما فقد معمر القذافي السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد.

 

وسادت مشاعر الغضب في مخيم اقامه الجيش على مسافة خمسة كيلومترات داخل تونس حيث انتظر اللاجؤون حافلات لتنقلهم إلى مطار جربة أو إلى ميناء جرجيس حيث يأملون في ان تقلهم طائرات أو سفن إلى بلادهم.

 

وقالت هينكي فيت من مكتب المساعدات الانسانية بالمفوضية الاوروبية ان رد فعل تونس على الازمة "مثير للاعجاب تماما حتى الان". ولكن في حين يتم اعادة جنسيات اخرى على نحو السرعة فإن المصريين مازالوا عالقين. وفي ميناء جرجيس اكتظ نحو 750 مصريا في قاعة عرض يحرسها الجيش.

 

وألح العمال لمعرفة أي أنباء عن السفن المصرية الخمس التي سمعوا انها أرسلت قبل يومين من الاسكندرية لاعادتهم لبلادهم لكنها لم تصل إلى الشاطيء حتى الان.

 

ولا يوجد أي أثر للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في اي من المراكز التي تستقبل اللاجئين. وقالت فيت ان بعثة الاتحاد الاوروبي تقوم فحسب بتمويل وتنسيق جهود المساعدات التي تقوم بها الجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية.

 

وأضافت "ربما لا يستطيعون تدبير اماكن لاقامتهم.. المخيم الموجود هناك يفترض ان يكون نقطة عبور وحتى الان يعمل على نحو جيد."

 

ولا توجد ادلة على إصابة اي من اللاجئين الذين تحدثوا عن اجتياز حواجز كثيرة بها رجال مسلحون بالقنابل والمدي على الطريق من العاصمة الليبية طرابلس ومدن اخرى إلى الغرب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.