تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اللجنة الشعبية العامة : ما تنقله وسائل معلومات خاطئة ومدسوسة

محطة أخبار سورية

 تناقل عدد من وسائل الإعلام المختلفة معلومات خاطئة ومدسوسة تنفيذاً لمخطط خطير يستهدف الجماهيرية العظمى ووحدة أراضيها .وقد صاحب ذلك حملة إعلامية كبيرة ساهمت في تضخيم الأحداث والخسائر الناجمة عنها .
 
صاحبتها حرب نفسية الهدف من ورائها التأثير على معنويات الشعب الليبي وزعزعة أمنه واستقراره ، وحرصاً على توضيح حقيقة ما يجري ، نعلن ما يلي :-
 
* إن ما حدث في المنطقة الشرقية يهدد الوحدة الوطنية لليبيا ، وقد تم إلقاء القبض على عدد كبير من الأشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة يحرضون على إثارة الشغب والفوضى ، بهدف المساس بالوحدة الوطنية .
 
* لقد تأكد أن هدف هذه المجموعات وزعيم تنظيم القاهدة أسامة " بن لادن " هو إقامة مركز لهذا التنظيم في ليبيا ، للانطلاق منه إلى البلدان المجاورة سواء مصر أو تونس أو موريتانيا ، نتيجة للضغط الذي مارسه ويمارسه المجتمع الدولي على عناصر القاعدة وزعيمها للخروج من أفغانستان وباكستان والتمركز بالجماهيرية .
 
* اتضح ذلك جلياً من خلال اعترافات بعض العناصر التي أقامت إذاعة بمدينة البيضاء بالجبل الأخضر وأُطلق عليها إسم إذاعة " إمارة البيضاء الإسلامية " .
 
كما أقامت إذاعة أخرى تحت مسمى إذاعة " القاعدة بدرنة " ، وتبث هذه الإذاعات برامجها من المساجد نشراً للإرهاب الذي لا يستهدف ليبيا فقط ، بل مناطق أخرى في العالم وفي مقدمتها أوروبا .
 
* وتنفيذاً لمخططها استقطبت هذه المجموعات في تحركاتها بعض الشباب صغار السن ، ثم الزج بهم في معارك ضد مراكز الأمن ومعسكرات القوات المسلحة ، بهدف الحصول على السلاح واستخدامه في زعزعة الاستقرار والأمن الوطني .
 
وذهب عدد من الضحايا من الجانبين ، بفعل الاشتباكات التي جرت بين القائمين على هذه المراكز وخصوصاً معسكرات القوات المسلحة وهؤلاء المتظاهرين .
 
* وفي هذا الاتجاه قامت عناصرها بتغرير الشباب وإعطائهم حبوب الهلوسة لدفعهم لإحراق المنشآت العامة ومراكز الشرطة في العديد من المدن الليبية ، مستعملين في هجماتهم السلاح الأبيض وإطلاق النار العشوائي على عناصر الأمن المكلفة بحمايتها ، مما نجم عنه مقتل عدد من الجانبين وصل إلى( 270) شخصاً في كافة المناطق .
 
إن ليبيا في ظل هذه المعطيات ليس أمامها إلا حل من إثنين :-
 
1- إما أن تترك هذه المجموعات يعبثون في الأرض فساداً ، ويهددون أمنها ووحدتها الوطنية ، وأيضاً أمن جيرانها .
 
2- وإما أن نتخذ ما نراه لازماً تجاههم ، وهذا ما يتعين علينا القيام به ، إذ أننا لا يمكن أن نسمح بتهديد وحدتنا الوطنية وصيانتها من التقسيم ، أو أن نسمح بتهديد جيراننا من العرب والأوروبيين الذين تربطنا بهم جميعاً علاقات متميزة ، وهذا أمر شرعي بالنسبة لنا وسبق وأن قامت به دول كثيرة .
 
علاوة على ذلك فقد اتخذت الإجراءات التالية :-
 
* تم تشكيل لجنة برئاسة قاضي مشهود له بالنزاهة تتولى التحقيق في هذه الأحداث ، وتقدم تقريرها إلى مؤتمر الشعب العام ويتم نشره ، وسوف لن يكون للسلطة التنفيذية أي علاقة بسير أعمال هذه اللجنة .
 
* تكليف القيادات الشعبية ووجهاء المناطق بالعمل على إنقاذ الشباب المغرر به من خلال الاتصال بهم وعزلهم عن العناصر المخربة .
 
وختاماً يجدر التأكيد على أن خلال اليومين الماضيين تم إعادة الهدوء إلى غالبية المدن في الجماهيرية العظمى ، كما شهدت المناطق الشرقية حالة من الهدوء ، على الرغم من التهييج والتضخيم الإعلامي الذي تقوم به عدد من القنوات العربية والأجنبية ، والتي تصور الوضع وكأن هناك حالة حرب جارية وقصف جوي تستخدم فيه الطائرات الحربية ، وهو أمر عار عن الصحة .
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.