محطة أخبار سورية
استعرض الرئيس المصري محمد حسنى مبارك تطورات الموقف الراهن خلال اجتماعه اليوم بقيادات العمل التشريعي والتنفيذي، وما توصلت إليه اجتماعات الحوار الوطني مع كافة القوى السياسية، بما في ذلك التوافق على تشكيل "لجنة دستورية"، تتولى دراسة التعديلات المطلوبة في الدستور، ولجنة ثانية للمتابعة، تتولى متابعة التنفيذ الأمين لما تم التوافق عليه بين أطراف الحوار الوطني.
وقد أصدر الرئيس تعليماته بأن تبدأ كلتا اللجنتين أعمالهما اعتباراً من الغد، كما وجه إلى إنشاء لجنة ثالثة لتقصى الحقائق نزيهة ومستقلة ومحايدة من شخصيات مصرية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية لتتولى تقصى الحقائق حول أحداث الأربعاء الماضي والتجاوزات المشينة والمرفوضة فى حق المتظاهرين وما أوقعته من ضحايا أبرياء بين أبناء الوطن.
وأكد الرئيس خلال اجتماع اليوم أنه يشعر تماما بمصاب عائلات هؤلاء الضحايا، ويضع نفسه مكان من فقد الأب أو الأخ أو الابن أو الحفيد، ويعرب لهم جميعاً بقلب حزين وموجع عن خالص عزائه لهم ومواساته للمصابين الأبرياء ويتمسك بأن تحيل لجنة تقصى الحقائق ما تتوصل إليه إلى النائب العام ليتخذ بشأنه ما يلزم من إجراءات.
