تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تونس ومصر تحملان المجموعةالدوليةفشل عمليةالسلام

 

محطة أخبار سورية

أدى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط  أمس الاثنين زيارة الى  تونس ترأس خلالها وفد بلاده في إجتماعات الدورة 12 للجنة التونسية - المصرية للتشاور السياسي.

 

وتجري هذه المشاورات في اطار الدورة الثانية عشرة للجنة التونسية المصرية للمتابعة والتشاور السياسي، التي تعقد على خلفية التوتر المخيم في مصر اثر الاعتداء الذي استهدف ليلة راس السنة كنيسة القديسين في الاسكندرية مخلفا 21 قتيلا ونحو مائة جريح. وتجتمع اللجنة مداورة في تونس ومصر.

 

ويتعاون البلدان في المجال الامني وفي مكافحة الارهاب سواء على الصعيد الثنائي او في اطار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يتخذ مقرا له في تونس.

 

 واعلن ابو الغيط ان زيارته تهدف الى "تعزيز ودعم روابط الاخوة المتميزة التي تجمع بين مصر وتونس" كما تندرج في سياق "تعزيز التشاور السياسي الدوري بين البلدين"، بحسب ما اوردت الوكالة الرسمية لتونس.

 

 وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد ندد يوم الاحد بشدة اعتداء الاسكندرية مؤكدا في برقية تعزية بعث بها الى نظيره المصري حسني مبارك "تمسكه بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب والاديان".

 

 وجدد بن علي في البرقية "شجب تونس للارهاب مهما كانت اشكاله ودوافعه"، ودعا المجتمع الدولي الى "توحيد الجهود من اجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد اركان الامن والسلم في العالم".

 

 وتضمن اجتماع اللجنة المشتركة الذي ينتهي اليوم الثلاثاء ايضا بحثا في المسائل السياسية "الاقليمية والدولية"، دعت خلاله تونس ومصر المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه عملية السلام، والعمل على استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يمكن الشعب الفلسطيني من إستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة.

 

كما استعرض الجانبان تطور الأوضاع الإقليمية والدولية، ولاسيما منطقة الشرق الأوسط والعلاقات بين دول ضفتي المتوسط.

 

وعبر الجانبان عن قلقهما لتعثر مسيرة السلام في الشرق الأوسط، وطالبا المجموعة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع في المنطقة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.