تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عباس وأبو الغيط يزوران تونس

تونس- يمينة حمدي- أخبار سوريا اليوم

 

يؤدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرالخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم الإثنين زيارة عمل إلى تونس.

 وقال الناطق الرسمى بإسم الرئاسة التونسية السبت، إن زيارة عباس التي تستغرق يومين "تأتي بدعوة من الرئيس زين العابدين بن على، ودعما للعلاقات التونسية- الفلسطينية".وسيجري محمود عباس خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس بن علي وكبار المسؤولين التونسيين تتناول التطورات على الساحة الفلسطينية، ومفاوضات السلام.

 وتأتي زيارة محمود عباس الى تونس في وقت دخلت فيه مفاوضات السلام في مأزق جدي، دفع بالرئيس محمود عباس إلى مطالبة مجلس الأمن إلى إستبدال مفاوضات السلام، بـ"خطة سلام". وكان عباس قد اعتبر في خطابه أن مفاوضات السلام تحولت إلى "إدارة للنزاع"، وجدد التأكيد على أنه "لا حل للنزاع في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية وإسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية." وذلك في خطاب ألقاه مساء الجمعة 31 كانون الأول / ديسمبر 2010، في ذكرى انطلاق حركة فتح، تمنى فيه أن تكون القدس في 2011 عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 في حين تستغرق زيارة وزير الخارجية المصري، أربعة أيام يزور خلالها المغرب، من أجل إجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين في البلدين لدعم التعاون معهما.

 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي ، الذي يرافق أبو الغيط في جولته ، أن الوزير "يحمل رسالتين من الرئيس (المصري) حسني مبارك إلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعاهل المغربي محمد السادس ، وذلك في إطار التشاور المستمر بينهم".

 وأوضح أنه "في تونس ، يشارك الوزير في فعاليات الدورة الثانية عشر للمشاورات السياسية على مستوى وزيري الخارجية بين مصر وتونس".

وأضاف: "وفي المغرب ، يشارك الوزير في اجتماع لآلية التشاور السياسي على المستوى الوزاري بين مصر والمغرب (التي لم تنعقد منذ عام 2006) واستحداث آليات جديدة لعملها".

 وأشار زكي إلى أن المفاوضات التي يجريها الوزير المصري خلال جولته "ستتناول الملفات الساخنة في المنطقة ، من العراق إلى لبنان إلى اليمن وآخر تطورات القضية الفلسطينية ، وبحث سبل تفعيل آلية اجتماعات وزراء خارجية دول اتفاقية أغادير (مصر وتونس والمغرب والأردن) والتي لم تجتمع منذ خمس سنوات".

 


 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.