تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حزب الله: السعوديّة ستفرض الحل على "14 آذار"

 

محطة أخبار سورية

أَمِلَ عضو كتلة «التحرير والتنمية» النيابية ميشال موسى «أن نشهد اتفاقاً بأسرع ما يمكن»، لافتاً الى «أن المساعي تسير في كل الاتجاهات، وهناك حديث في الخارج حول مظلة تقي لبنان». وقال لـ «اذاعة الشرق»: «الأمور الجارية بين السعودية وسورية تحافظ على سريتها الكبيرة، وقلائل جداً المطلعون على موضوع المسعى ومن يعرفه يتكتم عليه».

 

وعما إذا كانت مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا تزال قائمة، قال: «لقد جرى تطوير هذا الطرح من أجل تسهيل الأمور، بمعنى أن مجلس الوزراء عليه أن يأخذ المبادرة، خصوصاً أن ملف شهود الزور يجب بته».

 

واعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية علي فياض أن «فريق 14 آذار يعاني من مشكلتين، الأولى ربما هم خارج ما يجري. والثانية، لا يريد هذا الفريق الحلّ، لأنه يفترض أن الوصول إلى حل يجوِّف كل ما أطلقته 14 آذار في الفترة السابقة».

 

وطالب فياض بـ»انتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري لنرى كيف سينعكس ذلك على خطاب 14 آذار، لا سيما أن المواقف السلبيّة التي يصدرها هؤلاء تشير إلى أنهم لا يريدون الحل، والتسوية ستفرض عليهم من قبل السعوديّة»، لافتاً الى ان «المعطيات لدى المعارضة هي أن المطروح نوع من الحل الشامل الذي يتجاوز القرار الظني الى قضايا أخرى».

 

ووصف عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي زياد أسود حديث رئيس الجمهورية حول مسألة التصويت، بأنه «حديث اعتباطي واستنسابي».

 

وقال أسود في حديث الى موقع «ناو ليبانون»: «الرئيس لديه ارتباطات مسبقة مع فريق الموالاة تدل على عدم توافقيته، وهو تعمّد رمي الكرة في ملعبنا في موضوع شهود الزور ويتدخل لكي يضع العراقيل أمام التيار الوطني الحر، بما لا يندرج في صلاحياته».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.