تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوغلو يجدد مطالبة تركيا لإسرائيل بالاعتذار والتعويض

محطة أخبار سورية

 جدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الثلاثاء مطالبة إسرائيل بالاعتذار والتعويض عن الهجوم على أسطول الحرية، مشدداً من جهة أخرى على أهمية التعاون مع دول الخليج من أجل تحقيق تفاعل اقتصادي في المنطقة.

 

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوغلو قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن حمد العطية في أنقرة إن تركيا مصممة على حماية حقوق مواطنيها، وأضاف "نحن لا نزال بانتظار اعتذار وتعويض من إسرائيل".

 

وأوضح أن تركيا "عبرت عن مواقفها حول الهجوم على سفينة مافي مرمرة وأسطول المساعدات في عدة مناسبات" وإن الموقف التركي واضح، مشدداً على أن بلاده "قادرة على حماية حقوق مواطنيها ومصممة على اتخاذ كل الإجراءات لحماية تلك الحقوق".

 

وقال "سنستمر في بذل كل أنواع الجهود الدبلوماسية الممكنة لتلبية مطالبنا".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أمس الاثنين أن إسرائيل لن تعتذر إلى تركيا.

 

وكان الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في 31 أيار/مايو الماضي قد أدى إلى مقتل 9 أتراك، وسبب توتراً في العلاقات بين الدولتين.

 

من جهة أخرى شدد أوغلو على أهمية العلاقات مع دول الخليج الذي قال إنها ستعزز الصداقة التاريخية بين تلك الدول وتحقق تفاعل تجاري في المنطقة.

 

وقال إن تركيا ودول الخليج تتشارك الرغبة في "السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا"، وشدد على أن التعاون بينهما يقدم مساهمات كبرى على المستوى الإقليمي والدولي.

 

وأوضح أن المناقشات شملت سكة الحديد بين أوروبا ودول الخليج بالإضافة إلى مشاريع في مجالات الطاقة والصحة.

 

وقال إن الجانبين ناقشا الأوضاع في العراق ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني.

 

وأعرب العطية من جهته عن أمله في اتمام اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومجلس التعاون في أقرب وقت ممكن، وأثنى على الدور الذي تلعبه أنقرة لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين والعراق والسودان واليمن ولبنان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.