محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية أن خطاب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما من إندونيسيا، وهى إحدى أكبر الدول الإسلامية، على ما يبدو لم يلق استحسان العالم الإسلامي، وخاصة جمهور الشرق الأوسط، الذي وجد أن حديثه عن التنمية والديمقراطية والدين مشابه للحديث الذي أدلى به في القاهرة العام الماضي، ولكنه لم يتمكن من الوفاء بالكثير من تعهداته ببداية جديدة بين العالم الإسلامي والغرب.
وقالت الصحيفة اليوم الخميس إن الزعماء الإسلاميين في إندونيسيا أشادوا بمدى خبرة الرئيس أوباما والنهج الحميم الذى اتبعه في إندونيسيا، ولكنهم في الوقت عينه، أعربوا عن تشككهم في أن يكون لخطابه صدى واسع في العالم الإسلامى، نظرًا لعدم وجود تغييرات ملموسة في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد الخطابين اللذين ألقاهما في مصر وتركيا.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن أزيوماردى أزرا، وهو مفكر إسلامى بارز، قوله "الرئيس أوباما لم يقدم أى نقاط جديدة بارزة، فضلا عن أنه لا يتمكن من تحقيق نجاح ملموس على سبيل المثال في التوصل إلى حل سلام لفض الصراع بين إسرائيل وفلسطين".
وأضاف "كثيرون توقعوا أن يتطرق الرئيس أوباما لأحد أبرز عوائق عملية السلام والمتمثلة في استمرار إسرائيل في بناء الوحدات السكنية الاستيطانية".
