تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الغارديان: الحكومةالمصرية تخشى ثورة "الفيس بوك"

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

كتب أسامة دياب مقالاً في صحيفة الغارديان الصادرة اليوم الخميس عن مخاوف الحكومة المصرية من اندلاع ما سماه "ثورة الفيس بوك"، قال فيه إن الحديث عن حظر الفيس بوك في مصر ما هو إلا واجهة لحملة كبيرة على الإعلام المستقبل من قبل الحكومة غير المستقرة.

 

ويرى دياب أن كثيرًا من المصريين، الذين يعيشون في دولة بوليسية يعتبرون الفيس بوك ملاذاً آمناً يستطيعون من خلاله التعبير عن آرائهم بحرية، لكن ذلك ربما يكون على وشك التغيير بسبب الحملة التي تقوم بها السلطات ضد وسائل الإعلام المختلفة.

 

ففي مصر، بدأت الكثير من حركات المعارضة مسارها أو اكتسبت أهميتها من الفيس بوك، وأهم هذه الجماعات حركة شباب 6 نيسان وحملة دعم محمد البرادعي كمرشح رئاسي.

 

وتحدث الكاتب عن الاقتراح الذي جاء في برنامج "مصر النهار دة" الذي يذيعه التليفزيون الرسمي بحظر الفيس بوك أو تمرير قانون ينظم أنشطته في مصر، وذلك بسبب التأثير الكبير الذي أحدثته الشبكة الاجتماعية في الحياة السياسية.

 

ونقل دياب ما قاله ضيوف البرنامج من أن الفيس بوك كشف عن نفسه باعتباره وسيلة سياسية تستخدمها القوى الأجنبية للحصول على معلومات سرية حول بعض البلدان. ودعا ضيوف البرنامج إلى ضرورة "منع المشكلات والإضرابات وأعمال التخريب التي تشهدها مصر بتنظيم استخدام الفيس بوك".

 

وربط الكاتب بين هذا الحديث وما قال إنه حملة من قبل الدولة ضد الإعلام قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيراً إلى إقالة إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة الدستور، والرقابة على خدمات الرسائل القصيرة الإخبارية والدعائية.

 

ويسخر الكاتب من فكرة حظر الفيس بوك، وقال إنه لن يكون غريباً أن تقوم الحكومة يوماً ما بجعل الفيس بوك المتهم في حوادث إجرامية، واعتبر أن هذا الاقتراح يدل على مدى قلق النظام من أي وسيلة إعلامية تظهر الاتجاهات والإحصائيات الحقيقية في مصر والتي لا يكون للحكومة سيطرة عليها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.