إحياء للذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال والتحرير في الجزائر زار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم مربع الشهداء تخليدا لذكرى شهداء وقادة حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي بينما استذكر وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني خلال ندوة وطنية تضحيات أبطال التحرير.
وأشاد وزير المجاهدين كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية “واج” بنضال و كفاح الشعب الجزائري ضد القمع والظلم والاستعباد الذي ساد في فترة الاستعمار الفرنسي لافتا إلى تضحيات الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل التحرر من قيود المستعمر الفرنسي واسترجاع السيادة الوطنية.
وقال زيتوني إن “رسالة شهداء الثورة الجزائرية هي رسالة الحق التي يجب ان تبقى راسخة في الضمائر وغايتها تطور وازدهار الوطن وضمان تنميته واستقراره”.
وانطلقت ثورة التحرير الجزائرية في 1 تشرين الثاني عام 1954 ضد الإستعمار الفرنسي الذي احتل البلاد في عام 1830 .
واستمرت الثورة الجزائرية ضد الاحتلال 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي و انتهت بإعلان استقلال الجزائر في الخامس من تموز عام 1962 بعد أن ارتقى أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري و هو ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد.
