قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية براق اوزورجيرغين اليوم الأربعاء إن بلاده لا تظهر إصراراً على استئناف دورها كوسيط في محادثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل وسورية.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن اوزورجيرغين قوله في مؤتمر صحفي أسبوعي "إننا لسنا في موقع للدفع نحو أخذ دور وساطة"، لكنه اعتبر أن "هذه مسألة تؤثر على منطقتنا ونحن نتابع القول بأننا سنفعل ما بوسعنا".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رفض أمس الثلاثاء أن تلعب أنقرة دور الوسيط بين دمشق وتل أبيب.
ولفت اوزورجيرغين إلى أن الإسرائيليين قدموا "الرد الأفضل" على التصريحات الإسرائيلية المعارضة للوساطة التركية عبر تحذيرهم بعدم إلحاق الضرر بمصالحهم.
وقال "الكل يعرف لماذا انهارت هذه المحادثات (غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا). وإسرائيل تواصل بعث الرسائل المتناقضة".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان ردد استعداد بلاده متابعة دورها كوسيط في محادثات السلام غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، إن طلب منها ذلك.
يذكر أن تركيا كانت الوسيط خلال 5 جولات من هذه المحادثات بين الطرفين التي أجريت السنة الفائتة وانتهت مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
