تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دراسة علمية حديثة: إغفاءة القيلولة مصدر للطاقة

 

محطة أخبار سورية

النوم عملية نشطة من الناحية البيولوجية، وإذا لم يمنح الفرد النوم لجسمه، فسوف يجد الجسم وسيلة للحصول عليه. ويسبب الحرمان الشديد من النوم ظاهرة تعرف باسم «فترات النوم بالغة الصغر» التي يقوم فيها الشخص بالنوم لفترات تتراوح بين 500 ميكروثانية وبضع ثوان.

 

وخلال «فترة النوم بالغة الصغر»، يبدو الشخص وكأنه مستيقظ، ولكن عقله متوقف عن معالجة المعلومات، ويكون ذلك مصحوبا أحيانا بنتائج كارثية كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أهمية الإغفاءة في مكان العمل، ويعتقد الدكتور سوشيل باتيل، نائب مدير مركز جونز هوبكنز لاضطرابات النوم، أنه ينبغي وضع فترة القيلولة ضمن برامج عمل الأشخاص الذين يعملون في نوبات العمل (المناوبات) الليلية، ولاسيما في الوظائف التي تتطلب أقصى قدر من اليقظة الذهنية، مثل مراقبي الحركة الجوية. وتقول جين جيجر براون، مديرة مركز أبحاث الصحة والعمل في كلية التمريض التابعة لجامعة ماريلاند، إنه يتعين على من يعمل في نوبات عمل طويلة للغاية أن يحصل على فرصة منتظمة للإغفاءة القصيرة، فالأطباء المقيمون، على سبيل المثال، يتم استدعاؤهم حاليا لمدة تصل إلى 30 ساعة متواصلة، ويمكن أن يناموا أو لا يناموا لبعض من ذلك الوقت.

 

وأضافت: «بدأت عدة قطاعات الآن تنظر إلى الإجهاد على أنه جزء من خطتها لإدارة المخاطر. ويعتقد البعض أن السماح للعاملين بالنوم أثناء العمل هو أمر سخيف، ولكن الشيء الأشد سخافة هو أن يكون لديك موظفون ضعاف إلى درجة لا تمكنهم من أداء عملهم»! نوم «بالغ الصغر»

 

* وتشير براون إلى أن النوم «عملية نشطة من الناحية البيولوجية، لذا فالجسم بحاجة إليه. وإذا لم يمنح الفرد النوم لجسمه، فسوف يجد الجسم وسيلة للحصول عليه». ويسبب الحرمان الشديد من النوم، كما تقول، ظاهرة تعرف باسم «فترات النوم بالغة الصغر» التي يقوم فيها الشخص بالنوم لفترات تتراوح بين 500 ميكروثانية وبضع ثوان.

 

وخلال «فترة النوم بالغة الصغر»، يبدو الشخص وكأنه مستيقظ، ولكن عقله متوقف عن معالجة المعلومات – ويكون ذلك مصحوبا أحيانا بنتائج كارثية.

 

ووفقا لدراسة بعنوان «أداء النوم في مكان العمل» أجريت في عام 2008 من قبل المؤسسة الوطنية للنوم التي تتخذ من ولاية فرجينيا مقرا لها، اعترف 29% من العمال أنهم إما يكونون مجهدين للغاية، أو ينامون، أثناء ساعات العمل.

 

ورغم أن شخصا من بين كل 10 أشخاص قد اعترف بأنه يستسلم للغفوة، قال 24% من الموظفين إنهم يخفضون رؤوسهم على المكاتب لو سمح لهم رؤساؤهم بذلك.

 

وكشف استطلاع للرأي أجرته جمعية إدارة الموارد البشرية في عام 2010 أن 5% فقط من الشركات لديها غرف يستطيع العاملون أن يأخذوا قسطا من النوم فيها أثناء فترات الراحة.

 

ويقول فريدريك سموك، الرئيس الحالي لجمعية تشيسابيك للموارد البشرية التي تتخذ من بالتيمور مقرا لها: «لا تزال معظم الشركات تتشبث بالمعنى التقليدي جدا للقوى العاملة الأميركية. وأنا شخصيا أعتقد أن القيلولة ستكون شيئا مفيدا جدا لتعزيز الإنتاجية أثناء نوبات العمل المتأخرة».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.