تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

باحثون: خُلِقنا نحب الحلو ونكره المر في الأطعمة

 

محطة أخبار سورية

قال باحثون إن تمييز الطعم لا يعتمد فقط على براعم الذوق اللسانية بل أيضاً على حاسة الشم إضافة إلى التحسس الكيميائي الذي يخلقه الطعام في الحنجرة، ووجدوا عاملاً جينياً مسؤولاً عن رد فعل الأشخاص تجاه الأطعمة المرة.

 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الباحثين وجدوا أن حاستي الذوق والشم إضافة إلى التحسس الكيميائي الذي تحدثه بعض الأطعمة في الحنجرة مثل النعناع والفلفل الحر وزيت الزيتون، كلها ترسل معلومات يحتاجها الدماغ لتمييز النكهات.

 

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة في مركز "مونيل" بفيلادلفيا "إننا خلقنا نحب الحلو ونكره المر".

ووجد الباحثون أن جيناً بشرياً رئيسياً واحداً يلاحظ النكهات الحلوة، وهو موجود عندنا جميعاً، لكن بعض الروابط الجينية القوية مكنت الباحثين من الكشف بدقة عن كيفية رد فعل الأشخاص تجاه بعض المذاقات المرة عن طريق النظر في الحمض النووي.. ووجد العلماء أن كلاً منا لا يستطيع تمييز رائحة معيّنة.

 

وقال الباحثون إننا تعرضنا قبل الولادة لنكهات أطعمة تناولتها أمهاتنا أثناء الحمل، وقد مرت النكهات عبر السائل المحيط بالجنين وبعدها عبر حليب الرضاعة، لتشكل ربما مؤشراً إلى المولود بأن ما تأكله الأم متوفر وآمن.

 

وأشار العلماء إلى أن كثيرين يحبون بعض النكهات، لكن البعض الآخر غالباً ما يتعلم أن يحب ما يحبه من حوله، مشددين على دور البيئة المحيطة في هذا السياق.

 

وتبيّن أن للجنس دوراً في حب النكهات، فـ 60 بالمئة من النساء يحببن الحلويات، في حين أن 60 بالمئة من الرجال يحبون الأطعمة المالحة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.