محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة الدستور الأردنية، أن التبرع بالدم ساهم في الكشف عن %90 من الحالات المصابة بالتهاب الكبد الوبائيC ، B، الذي أصاب 780 ألف مواطن أردني.
وقد تم الكشف عن هذه الأرقام المخيفة خلال ندوة شاركت فيها كافة القطاعات الطبية في المملكة الأردنية، في مؤتمر خاص عن التهاب الكبد الوبائي العالمي، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، وبتنظيم من شركة روش العالمية.
وجاء في المؤتمر، أن 600 ألف مواطن أردني يعانون من التهاب الكبد الوبائي نوع B أي بنسبة تتراوح 10 % من عدد السكان، فيما يعاني 180 ألف مواطن من التهاب الكبد الوبائي نوع C، والذي تحذر منه منظمة الصحة العالمية علي أنه الوباء القادم علي العالم، إذا لم توضع سياسات واضحة لمكافحته، والكشف المبكر عنه بنسبة 3%.
وأكد الأخصائيون الأردنيون المشاركون في المؤتمر، لـ "الدستور"، أن كافة الدراسات العلمية تشير إلي أن 5% من المصابين تظهر عليهم الأعراض الخطيرة للمرض في سن مبكرة بالمقاييس العالمية، وتصيب الإنسان في الفترة من سن 40 إلي 50 عاما، والمتمثلة في تجمع السوائل في البطن والنزيف وتليف الكبد وتشمعه، وسرطان الكبد ، وكلها تؤدي إلي فشل تام في الكبد.
كما أشار الأخصائيون إلي أن عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل مع المرض، سيترك آثارا اقتصادية سيئة، حيث ترتفع تكلفة علاج المريض الواحد إلي ما يقارب 10 آلاف دينار سنويا، إضافة إلي أن عملية زراعة الكبد تكلف ما يقارب 60 ألف دينار.
