تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دراسة بلجيكية: التخطيط للمستقبل يحقق السعادة

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

نشرت مجلة لجمعية العلوم النفسية دراسة تفيد بأن البشر أساءوا التنبؤ بالسعادة للمستقبل، وأن السبب يكمن في عدم الاعتراف بالدور المهم الذي لعبته شخصية الإنسان نفسه عند تحديد ردود الفعل العاطفية في المستقبل.

 

واكتشف دكتور جوردي، عالم نفسي في جامعة لييج ببلجيكا، والمعاونة له دكتور إليزابيث من جامعة كولومبيا البريطانية، دليلا جديدا علي تنبؤنا بالسعادة قائلين: "إن مواردنا الطبيعية وتصرفاتنا السلبية قد تكون مؤشرا أقوي للسعادة في المستقبل أكثر من أي حدث آخر". وأضافا أن معظمنا تجاهل شخصيات منطقية، وعندما نفكر فيهم نجد أنهم ينتظرونا في المستقبل وبالتالي يخطئ الحساب في مشاعره بالمستقبل.

 

واكتشف الباحثون هذه الظاهرة خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008 وسموها بـ"إهمال السمات" حيث جاءوا بعينة كبيرة من البلجيكيين ورصدوا كيف سيشعرون في اليوم التالي لانتخابات الرئاسة الأمريكية؟ وما هي مشاعرهم لو فاز باراك أوباما وماذا لو حدث العكس وفاز جون ماكين؟ ثم ما هي مشاعرهم بالفعل بعد الانتخابات؟.

 

وأفادت النتائج بأن كل مشجعي أوباما قالوا إن النصر سيجلب لهم السعادة، وهذه كانت مشاعر الناس الفعلية في اليوم التالي للانتخابات، ولكنهم رغم مناسبة الاحتفالية إلا أنهم نسوا السعادة، خاصة عند مبالغتهم في تقدير كيف سيكونون سعداء، وكان الأفراد الإيجابيون أكثر دقة في التنبؤ بهذه السعادة عن طريق التمتع بالحياة الطبيعية لذلك يمكننا أن نقول إن الأناس الإيجابيين يبدون أقل احتمالية من السلبيين لرؤية العالم في صورة وردية.

 

يقول جوردي: "ربما يكون من المفيد قبل اتخاذ قرار كبير التفكير في شخصيتك وكيف تتفاعل عادة معه، علي سبيل المثال، التفكير في التخطيط لقضاء الإجازة ربما يكون لديك حسن التصرف حتي تكون أكثر سعادة، وربما كنت لا حاجة لديك لإضاعة الكثير من المال والجهد في العثور علي المكان المثالي لأنك سوف تكون سعيدا مع معظم العطلات علي أي حال، وعلي النقيض من ذلك، إذا كان لديك أقل التصرفات سعادة قد تكون أكثر عرضة للإزعاج لذلك التخطيط بعناية لكل تفاصيل الرحلة قد يكون أفضل للسعادة في المستقبل، وعلينا أن نركز علي الحدث أكثر من التفكير في شخصيتك".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.