قال باحثون أميركيون ان الطريقة التي يعمل فيها مركب في النبيذ الأحمر على البروتينات السامة يمكن أن تساعد في تفسير مرض الزهايمر.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة بيتر تيسييه وزملاؤه في معهد "رينسيلار" بمدينة تروي في نيويورك ان مركب "الريزفيراترول" أظهر قدرة على استهداف والحد من عمل بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر فيما لا يؤذي بروتينات أخرى.
واعتبروا ان النتائج التي توصلوا إليها، وتنشر في مجلة "الكيمياء البيولوجية"، تشير إلى ان هذا المركب يميز بطريقة ما بين بروتينات تحتوي على سلسلة أحماض أمينية تعرف باسم "ببتيدات".
وميز الباحثون 5 أنواع من البروتينات التي تحتوي على "ببتيدات" 3 منها سامة للخلايا البشرية واثنتان غير سامتين، وتبين انه عند وجود مركب "الريزفيراترول" كانت البروتينات السامة تتوقف عن العمل فيما لا تتأثر الأخرى.
وقال تيسييه ان "المفاجأة هي ان هذه الجزيئة يمكن أن تستهدف بعض التركيبات السامة وتعيد ترتيبها بطريقة غير سامة، في حين لا تغير أي شيء ليس ساماً".
وخلص إلى ان الفكرة هي انه لا بد ان لدى التركيبات السامة وغير السامة ميزة تفرق بينها ولم يتم اكتشافها ولذا ستكون موضع دراسة مستقبلية.
