تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العرب يوافقون على تفاوض مباشر إسرائيلي فلسطيني

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

وافقت الجامعة العربية الخميس 29-7-2010 على إجراء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتركت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يحدد موعد بدئها، حسب ما أعلن وزير الخارجية القطري في القاهرة بعد اجتماع اللجنة المتابعة مع الرئيس الفلسطيني.

 

وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني للصحافيين "هناك موافقة ولكن موافقة بمفهوم ما سيناقش وكيفية المباحثات"، متحدثا في ختام اجتماع وزاري عقدته الجامعة العربية الخميس في القاهرة بحضور محمود عباس لبحث شروط بدء حوار مباشر بين إسرائيل والفلسطينيين تضغط واشنطن باتجاهه.

 

وأضاف أنه "سيترك تقدير الموقف للرئيس أبو مازن (عباس) عندما تتوافر الأجواء للبدء بهذه المفاوضات".

 

من جهته طالب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بـ"ضمانات مكتوبة".

 

وقال مسؤول عربي شارك في اجتماع لجنة المتابعة إن اللجنة قررت توجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستيضاح إمكانية تطبيق رؤيته لعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

وقال هذا المسؤول إن وزراء الخارجية قرروا "إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستيضاح إمكانية تطبيق رؤيته لعملية السلام في الشرق الأوسط".

 

وأوضح أن اللجنة "لم ترفض الدخول في المفاوضات المباشرة وأبقت الباب مفتوحا أمام الجهود الأمريكية التي ثمنها المسؤولون العرب عاليا".

 

وتابع إن "الرسالة ستتضمن التأكيد على المبادئ العامة لعملية السلام وهي وقف الاستيطان ووجود مرجعية واضحة للمفاوضات المباشرة ووقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخاصة وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس".

 

وأضاف "والرسالة تشكر الرئيس أوباما على جهوده في عملية السلام وإدارته وتؤكد على مبادرة السلام العربية ومنها التطبيع مع إسرائيل وتشير إلى الاستعداد العربي للتطبيع مع إسرائيل بموجب هذه المبادرة بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

 

وقال "إننا أشدنا بمواقف الرئيس أوباما الإيجابية الأخيرة"، مشيرا إلى أن الرسالة "تدعوه إلى تطبيق هذه المواقف على الأرض وأن العرب على استعداد للتعاون مع أمريكا لتطبيق هذه المواقف".

 

كما "تطالب الرسالة أوباما بمواصلة الاتصالات مع العرب والقيادة الفلسطينية لاستيضاح إمكانية تطبيق رؤيته".

 

ويطالب عباس بضمانات من إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 بين الدولة العبرية من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى إضافة إلى وقف البناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية.

 

وقال هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية لوكالة فرانس برس إن "المسألة لا تتعلق بضغوط أمريكية بل بمصلحة الفلسطينيين".

 

وأضاف أن "مصلحتهم واضحة، إنهم يريدون أن يروا تقدما في المفاوضات غير المباشرة ونحن ندعمهم".

 

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس تحالفا من اليمين واليمين المتطرف يعارض تقديم أي تنازلات، أو شروط مسبقة للمفاوضات.

 

وقال إنه مستعد للقاء عباس لبحث كل قضايا الوضع النهائي، لكنه اتهم الفلسطينيين بـ"التهرب" من المفاوضات.

 

واستبعد نتنياهو تمديد التجميد المؤقت للبناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية، والذي كان أعلنه في تشرين الثاني 2009 تحت ضغط واشنطن وينتهي في 26 أيلول.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.