تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل تعتقل4فلسطينيين بالضفةوتهدم 6منازل بالنقب

 

محطة أخبار سورية

اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس أربعة فلسطينيين خلال عمليات توغل نفذتها جنوب الضفة الغربية .

 

 وذكرت مصادر فلسطينية انه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين غرب بيت لحم فيما اعتقل الرابع غرب الخليل .

 

في سياق آخر ,اقتحمت ثلاث مجموعات استيطانية باحات المسجد الأقصى المبارك وأدت شعائر وطقوسا تلمودية بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن ثلاث مجموعات اقتحمت الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة بالمدينة وخاصة على بوابات البلدة القديمة وداخلها وفي محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته التي أغلقتها وأبقت على بوابات صغيرة ومنعت صغار السن والنساء الفلسطينيين من دخول المسجد والصلاة فيه.

 

وفي مدينة يافا حاول ثلاثة مستوطنين إسرائيليين إحراق الباب الغربي لمسجد حسن بك وإشعال النار بغطاء بلاستيكي ملاصق للباب الغربي للمسجد وفروا هاربين.

 

وقال شهود عيان وصلوا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر إنهم تمكنوا من إطفاء الحريق قبل أن تلتهم النيران الباب .

 

وقال زكي اغبارية رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن هذا الاعتداء الإسرائيلي على المسجد ليس المرة الأولى التي يحاول فيها المستوطنون إحراق المسجد ما يدل على أن هذا العمل يحمل نية مبيتة لاستهدافه وخاصة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تحرك ساكنا لملاحقة ومعرفة المعتدين محملا إياها مسؤولية هذا الاعتداء.

 

 في سياق متصل ,كثفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مخططاتها التهويدية في منطقة باب الخليل بالقدس المحتلة مواصلة أعمال الجرف والطمس للمعالم العربية والاسلامية في المنطقة وتهويدها.

 

وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها ان الاحتلال يخطط لربط باب الخليل الذى يعتبر أحد أبواب البلدة القديمة بحي تجاري استيطاني قريب يربط شرقي القدس بغربها بهدف ايجاد تواصل استيطاني مع ساحة البراق وحارة الشرف والحي الاستيطاني الذي يقطنه قرابة خمسة آلاف مستوطن.

 

ويأتي المخطط في إطار تهويد ساحة البراق الذي كشف عنه المحامي الفلسطيني قيس ناصر في شهر حزيران الماضي مؤكدا أن بلدية الاحتلال شكلت لجنة خاصة لوضع أسس التنظيم لتهويد ساحة البراق.

 

وترمي إسرائيل من مخططها إلى تحويل باب الخليل إلى مدخل رئيسي للبلدة القديمة والأقصى بدلا من باب العامود الذي يعتبر الشريان الاقتصادي للمقدسيين والمدخل الرئيسي للمصلين والسياح. وتجري جهات استيطانية أعمال حفريات واسعة في المنطقة في ساعات الليل أدت إلى جرف وطمس الكثير من المعالم الاسلامية والعربية وخاصة في منطقة مسجد القلعة الذي يتعرض للتهويد وسيتم تحويله إلى مزار سياحي استيطاني.

 

وقال المهندس زكي اغبارية مدير مؤسسة الاقصى ان أخطر ما في المخطط هو تحويل منطقة باب الخليل إلى المدخل الرئيسي للبلدة القديمة والاقصى بدلا من باب العامود مؤكدا أن الدليل على ذلك هو التحضيرات والتغييرات في البنى التحتية في المنطقة من شبكات الاضاءة والمواصلات وكذلك تغيير سعة المدخل وربط المنطقة بحي سياحي تجاري استيطاني جديد باسم حي "ماميلا".

 

وتابع اغبارية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بتكثيف وجودها وطابعها السياحي في المنطقة عوضا عن الوجود والطابع العربي الفلسطيني والمقدسي الغالب على كل تفاصيل المنطقة التاريخية والدينية.

 

وأضاف اغبارية أن بلدية الاحتلال تواصل مساعيها لإغلاق منطقة باب العامود أحد الابواب الرئيسية للبلدة القديمة وأحد الشرايين للمد البشرى لها وللمسجد الاقصى وكذلك أحد شرايين الاقتصاد الفلسطينى للقدس.

 

وقال محمود جدة المرشد السياحى الفلسطينى إن المخطط سيعوق حركة السياحة وتوافد المصلين على الاقصى لأن باب الخليل بعيد نسبيا عن البلدة القديمة والاقصى والهدف هو احكام سيطرة المستوطنين سياسيا وتجاريا واقتصاديا ودينيا على المنطقة.

 

وأوضح جدة أن اسرائيل تهدف الى ابعاد المقدسيين عن البلدة القديمة والمعالم العربية والاسلامية والتاريخية ودفعهم إلى هجرتها وذلك فى اطار المخطط الاسرائيلى لتهويد البلدة القديمة ومعالمها مؤكدا ان اسرائيل تسعى من خلال هذا المخطط لبسط نفوذها وسيادتها الكاملة على منطقة باب الخليل عبر استثناء وتهميش الحركة السياحية العربية الاسلامية وبالمقابل تطوير مشاريع سياحية خاصة بالمستوطنين.

 

وتهدف المشاريع التهويدية إلى محاصرة البلدة القديمة والأقصى وتكثيف الوجود الاستيطانى بالقدس ما يعنى خنقا كاملا للمقدسات والحكم عليها بالموت البطيء حيث تعتبر منطقة باب الخليل وحي الشرف ومنطقة ساحة البراق من المناطق الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومنها تتم أغلب الاعتداءات والاقتحامات للمسجد الاقصى.

 

وفي سياق متصل هدمت قوات الاحتلال ستة منازل فلسطينية في قرية عبدة في النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بتهمة تشييد بناء غير مرخص.

 

 وفي الضفة الغربية واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها الاستيطانية وباشرت بناء العديد من الغرف الإسمنتية في مستوطنات الأغوار الشمالية شمال شرقي الضفة الغربية.

 

وفي الضفة الغربية واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها الاستيطانية وباشرت بناء العديد من الغرف الإسمنتية في مستوطنات الأغوار الشمالية شمال شرقي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إنه تمت إضافة عدد من الغرف الإسمنتية في مستوطنة مسكيوت التي توسعت خلال الأسابيع القليلة الماضية بشكل مطرد.

 

وأضاف شهود العيان.. إنهم شاهدوا عمليات البناء في المنطقة الغربية من المستوطنة التي تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين الذين تم هدم مساكنهم وتهجيرهم من اراضيهم.

 

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أمس الأول نحو 65 مسكنا وحظيرة في خربة الفارسية بالأغوار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.