محطة أخبار سورية
أفادت دراسة نشرتها المجلة البريطانية المتخصصة "ذي لانست" حديثا أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة شتاء 2008-2009 خلف آثارا نفسية عميقة على السكان الفلسطينيين الذين ظلوا حتى ستة أشهر بعد الهجوم يعانون من القلق وضغوط نفسية عالية.
وكان الهجوم الذي استمر من 27 كانون الأول 2008 إلى 18 كانون الثاني 2009، أدى إلى استشهاد 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا وخلف آلاف الجرحى الفلسطينيين.
وبحسب باحثين في الصحة العامة قادتهم نيفين ابو رميله من جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، فإن 85 بالمئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في غزة ابدوا مشاعر انعدام امن وخوف عالية او متوسطة و49 بالمئة ابدوا شعورا بالضغط والقلق معتدلا او عاليا.
وشملت الدراسة نحو ثلاثة آلاف منزل في غزة يعيش فيها نحو 18 الف شخص واجريت بعد ستة اشهر من الهجوم الإسرائيلي. و39 بالمئة من المنازل للدمار الجزئي او الكلي في حين يرتهن 72 بالمئة من سكانها للمساعدة الانسانية.
وعرضت الدراسة خلال مؤتمر عن الصحة العامة للفلسطينيين عقد في آذار-مارس بجامعة بيرزيت، ونشرتها المجلة البريطانية ضمن ملف عن المشاكل الطبية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
