كشفت صحيفة ناشونال نيوز الصهيونية عن خطة تهدف إلى مواجهة سفن كسر الحصار التي تنظمها منظمات ونشطاء أجانب من دول مختلفة، ويأتي هذا في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة الصهيونية كيفية التعامل مع النشطاء الأجانب الذين ينوون الدخول إلى قطاع غزة عن طريق البحر.
ونقلت الصحيفة الصهيونية عن احد المنظمين لهذه الحملة المضادة قوله إن هدف هذه الحملة الأول والأخير هو إيصال رسالة إلى تركيا.
يذكر أن جميع سفن كسر الحصار المبحرة إلى غزة هي سفن قادمة من تركيا، وتهدف - حسب ادعاء الصحيفة - هذه السفن إلى تحدي السيطرة الصهيونية على المياه الإقليمية لغزة وذلك بالدخول إلي المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة الفلسطينية بقادة حركة حماس دون موافقة صهيونية.
وادعت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كسب الرأي العام العربي على حساب الكيان الصهيوني ، حيث ستلفت هذه القوارب الانتباه إلى هذه الحقيقة والى الحصار المطبق على قطاع غزة من قبل الاحتلال.
وتقول الصحيفة " إن المتضامنين الصهاينة سيقومون أيضا بتنبيه المتضامنين الأجانب المتوقع وصولهم قريبا إلى أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن حقيقة عدم تمكين سفنهم من الوصول إلى غزة بحرية ".
ويضيف فريمان أحد نشطاء الحملة المضادة للسفن أن الهدف من هذه الحملة هو ابراز وجهة النظر الصهيونية إلى وسائل الإعلام سواء في داخل (إسرائيل) أو خارجها.
ويؤكد فريمان بأنه لا يمكنه إعطاء تفاصيل دقيقة لمخطط المواجهة التي ينوون شنها ضد هؤلاء النشطاء في عرض البحر ولكن مزيد من التفاصيل سيكشف عنها في الوقت الذي ستصل فيه هذه الحملة.
ويعكف النشطاء حاليا على وضع جدول زمني من أجل ملاقاة القوارب الأجنبية في عرض البحر قبل وصولها إلى شواطئ غزة.
ويطلق على هذه الحملة جذور الكلأ ، وهي حملة اسرائيلية تدعو إلى الإبحار لمواجهة المتضامنين الأجانب القادمين إلى غزة في عرض البحر، حيث نجحت هذه الحملة بتجنيد العديد من المتضامنين وخمسة عشر قاربا بغرض الإبحار لمواجهة المتضامنين في عرض البحر.
وتنوي حملة جذور الكلأ (grass-roots) مواجهة نشطاء حملة غزة حرة(Free Gaza) حيث لا زالت شعبيتها في سرعة متزايدة، بزعم الصحيفة، حيث وصلت الحملة للمواقع والشبكات الاجتماعية على ذلك، حيث أعرب عن تفاؤله إزاء مستقبل هذه الحملة قائلا:" إن العديد من الثورات الناجحة قد بدأت بعدد قليل من المواطنين وبشكل شخصي لا عبر قنوات رسمية".
