زار وفد الفنانين الفلسطينيين المقيمين في سورية الموجود حاليا في قطاع غزة اليوم مدرسة ابو جعفر المنصور وأماكن أخرى طالها القصف الوحشي الاسرائيلي بالأسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الأبيض خلال العدوان الأخير على غزة.
ونقلت وكالة سانا عن الفنان أحمد رافع قوله في اتصال هاتفي من غزة أن الوفد رأى على أرض الواقع حجم الدمار والوحشية الاسرائيلية التي لحقت بقطاع غزة والبنى التحتية فيه لافتا إلى الاستقبال الرسمي والشعبي اللافت الذي استقبل به الوفد.
وأشار مستشار وزارة الثقافة الفلسطينية لدى الحكومة المقالة عبد الخالق العف إلى دور سورية الداعم للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتضامنها مع أبناء القطاع المحاصر والوقوف الى جانبهم فى محنتهم التي طال أمدها اضافة إلى دور الفنانين فى كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربعة.
وقال المخرج باسل الخطيب إن "الكلمات تعجز عن وصف ما شاهده الوفد فى القطاع من آثار العدوان الاسرائيلي الأخير الذي يفوق كل ما نقلته وسائل الاعلام المختلفة لأنها لم تنقل
إلا جزءا بسيطا من حقيقة المأساة الفلسطينية المعاشة فى القطاع والجرح الفلسطينى النازف.
وأشار إلى أن القطاع بحاجة إلى خطوات عملية وجريئة من جميع أحرار العالم لكسر الحصار الغاشم والوقوف الى جانب شعبنا العربى الفلسطينى وقفة حقيقية وموءثرة.
ويضم وفد الفنانين المخرج باسل الخطيب والفنان تيسير إدريس وندين سلامة وشكران مرتجى وأحمد ومحمد رافع ونزار أبوحجر0
وكان وفد من الفنانين السوريين قام بزيارة تضامنية الى غزة مطلع تشرين الثانى الماضى والتقى اسر الشهداء والأسرى والجرحى وحضر عرضا مسرحيا فلسطينيا بعنوان الشياطة في مدينة خان يونس ووقف على آثار العدوان الاسرائيلي على القطاع.
