أشارت إذاعة المستوطنين - القناة السابعة الى ان حركة "أركان المدن" (ماطوت عاريم) وهي حركة ميدانية يمينية من المستوطنين تدعو وزراء اليمين في إسرائيل الى التصدي لما يحدث في الضفة الغربية والى تجدد العمليات ضد أهداف إسرائيلية , وترى الحركة أن حركة فتح غير ملتزمة بالسلام مع إسرائيل كما ورد في مؤتمرها الأخير وهذا ضمن التمويه ضد إسرائيل .
وتدعي الحركة ان الإرهاب يطل براسه مجدداً بتشجيع من القيادات العربية، ولذلك على الجانب الإسرائيلي إتخاذ الإحتياطات قبل ان يصل الإرهاب الى منطقة دان وتل ابيب والقدس , والمطلوب هو رد فعل صهيوني حازم وملائم وهو منح الشرعية القانونية لجميع البؤر الإستيطانية في الضفة الغربية، وتسريع عمليات الإستيطان في كافة المناطق لأن الصهيونية تسعى للبناء والتطوير بينما الفلسطينيون يسعون للخراب والعنف ولذلك فالإستيطان سيكون ضربة موجعة "للقومجية" الفلسطينية التي تهدف الى إستيطان أرض إسرائيل .
وتدعو الحركة الى اعادة نصب الحواجز على الطرقات والشوارع ومداخل المدن والقرى الفلسطينية الى جانب تفكيك قوى الأمن الفلسطينية التي تسميها القوات المعادية بقيادة الجنرال دايتون . كذلك رأت ان على وزراء اليمين في الحكومة الإسرائيلية الإستيقاظ والقيام بنشاطات لوقف التدهور الحاصل، وضمن ذلك مراقبة ما يقوم به وزير الدفاع إيهود باراك والمطالبة بالتصويت على كل عمل يقوم به وملاحقته ليقوم بترك الحكومة، كذلك رأت الحركة ان على رؤساء اللجان بالكنيست المبادرة الى تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم وحل المشكلات المعادية للصهيونية والتي ظهرت مؤخراً .
