تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ملاحظات عامة حول اللجنة المركزية لحركة "فتح"

 

 
 
تم الاعلان رسميا ًعن أسماء الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية التي جرت في المؤتمر العام السادس لحركة فتح والذي عقد في بيت لحم في الفترة الواقعة ما بين 4 – 11 آب الجاري. وبنظرة الى هذه النتائج يمكن ابداء الملاحظات العامة والمهمة التالية:
1.    ان غالبية الفائزين هم الداعمون لنهج الرئيس محمود عباس.
2.    ان أحمد قريع، المفوض العام للتعبئة والتنظيم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس، ورئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض مع اسرائيل هو "أبرز" الخاسرين والمنهزمين.
3.    ومن الخاسرين البارزين أيضاً حكم بلعاوي (ابو مروان)، وانتصار الوزير (ام جهاد) التي انتخبت رئيسة لاتحاد المرأة الفلسطينية في المؤتمر وطلب اليها عدم ترشيح نفسها للجنة المركزية الا انها رفضت، واللواء نصر يوسف .
4.    ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية السابقين قدموا استقالتهم وأبدوا عدم رغبتهم في الترشيح مجدداً وهم هاني الحسن، وزكريا الآغا، وصخر حبش (ابو نزار).
5.    اثنان من أعضاء اللجنة المركزية السابقة قاطعا المؤتمر ولم يحضرا، وبالطبع لم يتم ترشيحهما وهما فاروق القدومي (ابو اللطف) ومحمد جهاد.
6.    غالبية أعضاء اللجنة المركزية هم من المقيمين في داخل الوطن (من مواطنين وعائدين) 18 عضواً، أما العضو الوحيد من الخارج فهو سلطان أبو العينين. ولذلك فان اجتماعات اللجنة المركزية ستكون في الداخل دائماً. وهذا ما يريده الرئيس الفلسطيني ورئيس الحركة محمود عباس.
7.    اذا نظرنا الى خلفية التقسيم "الجغرافي"/الأقاليم/ للأعضاء فان 11 عضواً هم من العائدين وسبعة من مواطني الضفة والقطاع. وقطاع غزة مثل عبر عضوين فقط هما سليم الزعنون (ابو الأديب) ومحمد دحلان (ابو فادي) والجدول المرفق يوضح ذلك.
8.    حصل محمود العالول على أكثر الأصوات بعد أبو ماهر غنيم (1102صوت) لأنه كان المساعد والنائب الأول لخليل الوزير (ابو جهاد)، ولأنه وقف في المؤتمر وأصر على اضافة الكفاح المسلح الى (جميع أشكال المقاومة ومنها الكفاح المسلح) في البيان السياسي، ويحظى بشعبية كبيرة إذ انه الزعيم الفتحاوي الوحيد الذي استشهد ابنه جهاد خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت أواخر عام 2000.
9.    يُقال أن "كولسات" و"اتفاقات" جرت خلال المؤتمر أدت الى تشكيل قوائم وتحالفات وبالتالي الى فوز الأمنيين والشبان (تحالف مروان البرغوثي مع الرجوب والشيخ، والطيراوي وعريقات واشتية و...).
10.                       فاز اللواء عثمان أبو غربية الذي انتخب رئيساً للمؤتمر لأنه أضاف 710 اسماً، ليصبح عدد أعضاء المؤتمر 2260 وهذا ما أقرته اللجنة المركزية والمجلس الثوري قبيل انعقاد المؤتمر، ومن ثم وافق على اضافة أسماء أخرى مؤيدة ومساندة له.
11.                       رئيس لجنة الانتخابات المحامي أحمد الصياد وعندما أعلن نتائج انتخابات أعضاء اللجنة المركزية ذكر أن عدد أصحاب حق الاقتراع هو 2355 علماً أن عدد أعضاء المؤتمر الذي أقر وأعلن عنه 2260 مما يعني أنه كانت هناك اضافات جانبية الى عضوية المؤتمر سواء بصورة قانونية أو غير قانونية!
12.                       فوز ناصر القدوة جاء لسببين الأول تكريماً للرئيس الشهيد ياسر عرفات إذ انه ،أي ناصر ، هو ابن اخت الشهيد، وهو رئيس مؤسسة ياسر عرفات, وكذلك لأن القدوة يحظى بشعبية كبيرة لأنه على علاقة جيدة مع جميع أطر الحركة.
 
جدول يبين الخلفية الاقليمية / الجغرافية لأعضاء اللجنة المركزية الفائزين
 
الداخل
 
 
الخارج
الضفة الغربية
قطاع غزة
العائدون
 
 
1- مروان البرغوثي
1. سليم الزعنون
1. أبو ماهر غنيم
1. سلطان أبو العينين
2. جبريل الرجوب
2. محمد دحلان
2. محمود العالول
 
3. صائب عريقات
 
3. ناصر القدوة
 
4. حسين الشيخ
 
4. توفيق الطيراوي
 
5. محمد اشتية
 
5. عثمان أبو غربية
 
 
 
6. محمد المدني
 
 
 
7. جمال محيسن
 
 
 
8. عزام الأحمد
 
 
 
9. الطيب عبد الرحيم
 
 
 
10. عباس زكي
 
 
 
11. نبيل شعث
 
المجموع 5 أعضاء
2 عضو
11 عضواً
عضو واحد

 

13      ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "منح" حركة "فتح" مساعدة مالية مقدارها 50 مليون دولار لتغطية نفقات عقد المؤتمر العام السادس للحركة في مدينة بيت لحم. والهدف من عقد المؤتمر بالطبع هو تعزيز مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
 
14      وأكدت هذه المصادر أن الرئيس عباس وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس أوباما طلب من الادارة الأميركية اعطاء الضوء الأخضر له (أي لعباس) من أجل اقالة الدكتور سلام فياض وتعيين رئيس وزراء جديد من قادة الحركة الجدد بعد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة، الا أن الرئيس أوباما لم يجب على هذا الطلب الا بعد فترة إذ أبلغ عباس أن الادارة الأميركية لا تعطي مثل هذا الضوء الأخضر، ومعنية ببقاء فياض رئيساً للوزراء نظراً لنجاحه في أدائه لمهامه.
 
15      هناك علامات استفهام كبيرة حول التأخير في فرز ومن ثم اعلان نتائج انتخابات المجلس الثوري لحركة فتح علماً بأن الانتخابات جرت الأحد الماضي وانتهت فجر الاثنين المنصرم (10/8/2009). ، علماً أن عدد أصحاب حق الاقتراع لا يتعدى الـ 2355 عضواً حسب ما أعلنته لجنة الانتخابات.
 
16       جهاز أمن الرئاسة الفلسطيني كان المخوّل فقط للسماح لأعضاء المؤتمر وأي ضيف بالدخول الى قاعة المؤتمر العام للحركة. أحد ضباط المخابرات العامة في بيت لحم أراد الدخول الا أن حرس الرئيس منعه من ذلك، ووقعت مشادة كلامية عنيفة فقام حراس أمن الرئاسة باطلاق أربع رصاصات على رجلي ضابط المخابرات مما أدى الى نقله للمستشفى وهو بحالة اصابة متوسطة.
 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.