تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مع إطلالةالعام الجديد..الكرةالسوريةبين الأزمات والطموح

 

محطة أخبار سورية

تدخل الكرة السورية عامها الجديد وشغلها الشاغل النهائيات الآسيوية التي ستنطلق الجمعة القادم.. ويعتبر خبراء الكرة أن نجاح المنتخب أو فشله هما الميزان الحقيقي لنجاح الكرة أو فشلها ، لذلك فإن اتحاد كرة القدم على كف عفريت ، وهو أكثر الناس تضرراً إن فشل منتخبنا في هذه النهائيات ، وبالتالي إقالته أو استقالته أمر وارد جدا.

 

وحتى لا ندخل في دهاليز التوقعات لمصير كرتنا واتحادها ، فإن كل عشاق الكرة السورية ينظرون إلى العام الجديد بأمل جديد وطموح كبير علّه يكون بداية التفاؤل وخصوصاً أن أزمات الكرة السورية ستنتهي مع نهاية أو منتصف الشهر الأول من هذا العام وهو الموعد المحدد لنهاية المشاركة السورية في النهائيات الآسيوية .

 

الأزمات

لم يكن العام الماضي كافياً لإنهاء أزمة الكرة السورية التي بدأت بحلّ اتحاد كرة القدم الذي كان يرأسه الدكتور أحمد الجبان ، وخلفته اللجنة المؤقتة برئاسة الدكتور معتصم غوتوق ، التي تمسكت بإدارة الكرة حتى آخر نفس ! ، وطبعاً كانت أصابع ( الفيفا  ) تبحث بين الفينة والأخرى في هذه الأزمة وتحاول المساهمة في حلها .

 

وانقشع الضباب مع ولادة اتحاد الكرة الشرعي عبر الانتخاب الديمقراطي الذي جرى يوم 31/7/2010 وفيه فاز السيد فاروق سرية برئاسة الاتحاد ومعه سبعة أعضاء إضافة لنائب الرئيس العقيد تاج الدين فارس الذي فاز بالتزكية .

 

ومع التفاؤل المشوب بالحذر ، إلا أن الاتحاد الجديد لم يستطع إنهاء أزمات الكرة السورية ، بل زاد من حدتها ولعل أبرزها ، أزمة المدربين الذين توافدوا على المنتخب الأول وبلغوا أربعة مدربين في أربعة أشهر ، وكذلك القرارات الكثيرة التي اتخذها في المسابقات الرسمية ، والتي كانت قابلة للتبديل والتعديل والنقض في كل لحظة ، ما أشار ذلك إلى ضعف القرار وتخبط الإدارة ، وجاء كل ذلك مراضاة لمن يلوذ بالقرار وصانعه في اتحاد الكرة .

 

إنجازات ولكن ؟

ورغم أن اتحاد الكرة ورث الأزمات الكروية ، إلا أنه ورث إنجازات اتحاد الكرة السابق الذي كان يرأسه الدكتور أحمد الجبان ، فاستلم مفتاح النهائيات للمنتخبات السورية الثلاثة ( ناشئين –  شباب – رجال ) في سابقة لم تعهدها الكرة السورية من ذي قبل ، لكنه فشل في امتحان الشباب فخرج من الدور الأول من النهائيات التي جرت في الصين ، ومثله كان حال منتخب الناشئين الذي خرج من الدور الثاني بخسارته أمام أوزبكستان البلد المضيف .

 

ويبقى المنتخب الثالث وهو المهم ، الذي ينتظره استحقاق لا يفوقه استحقاق في العرس الآسيوي الذي تستضيفه قطر نهاية هذا الأسبوع ، ونأمل لمنتخبنا أن يتجاوز فيه كل هذه الأزمات ، وأن يحقق طموح الملايين من محبيه وعشاقه .

 

فريق الاتحاد والإنجاز الآسيوي

في أبرز أحداث العام الماضي كان فوز  فريق الاتحاد ببطولة الاتحاد الآسيوي ، وهي بالمرتبة الثانية بعد بطولة الأندية الآسيوية ، وجاء فوزه مرصعاً بالذهب بعد أن تجاوز كل منافسيه وآخرهم القادسية الكويتي الذي هزمه بالكويت بركلات الترجيح  .

 

وإلى جانب الاتحاد فقد شارك الكرامة لكنه خسر بربع النهائي أمام موانغ تونغ يونايتد  التايلاندي بعد أن تبادلا الفوز ( 2/1 وصفر/2 ) ، وكان الجيش قد خرج من البطولة ذاتها من دوري المجموعات .

 

بطل جديد

على صعيد مسابقة كأس الجمهورية فقد حافظ الكرامة على لقبه للموسم الرابع على التوالي بفوزه النهائي على النواعير 4/3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 ، لكنه خسر لقب الدوري بعد ثلاثة مواسم احتفظ به ، وفاز به الجيش بعد انتظار دام عشر سنوات ، وهبط للدرجة الثانية فريقا جبلة وعفرين، ويعتبر هبوط جبلة هو الأول له منذ صعوده إلى دوري الأضواء قبل أربعين سنة، وصعد من الدرجة الثانية إلى الأولى، فريقا حطين والفتوة وقد عادا إلى الدوري من موسم واحد كانا فيه بين  فرق الدرجة الثانية

 

ناصر النجار

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.