تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الملياردير السوري يحيى الكردي في طريقه لشراء ليفربول

مصدر الصورة
وكالات - SNS

أعلن مالكا نادي ليفربول الانكليزي الذي اسس في عام 1892 ان المفاوضات مع رجل الأعمال السوري يحيى الكردي المدعوم من إحدى العائلات المالكة في الإمارات وصلت الى مرحلة متقدمة لشراء النادي .

 ونقلت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية في عددها الصادر أمس  الجمعة ان مالكي النادي جورج جيليت وتوم هيكس الأميركيان عن نيتهما بيع النادي الانجليزي الشمالي العريق.
من جانبه كشف لاعب سلتيك السابق اندي ليتش الذي ضم الى مجلس الادارة ان الكردي وصل الى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع مالكي النادي.
وتربط صداقة جيدة بين الكردي وفوستر، ابن جيليت، وقد حضر الاول مباراة ليفربول ضد ستوك في يناير الماضي.
وأكد هيكس وجيليت في بيان رسمي على موقع النادي على شبكة الانترنت انهما اختارا مارتن براوتن مديرا تنفيذيا للاشراف على انتقال ملكية النادي الى جهة اخرى بعد تلقيهما عدة عروض شراء.
وبراوتن يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية «بريتيش ايروايز». وجاء في البيان «بعد 3 أعوام على امتلاك نادي ليفربول اكتسبنا خلالها خبرة وعشنا تجربة مثيرة لنا ولعائلتنا».
وقال بيان على موقع النادي الانجليزي على الانترنت «بعد وصول طلبات شراء من اكثر من طرف عين النادي باركليز كابيتال مستشارا لعملية البيع».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) امس أن هيكس وجيليت سلما رئيس شركة الخطوط الجوية البريطانية مارتن بروتون مهمة الاشراف على بيع ليفربول.
وواجه الثريان الأميركيان هيكس وجيليت صعوبات منذ شرائهما النادي في مارس 2007 أبرزها تراكم الديون والتي وصلت إلى 237 مليون جنيه استرليني وأدت النتيجة إلى تدهور مستوى الفريق والذي يحتل الآن المرتبة السادسة في لائحة الدوري الممتاز وانتشار التذمر بين صفوف مشجعيه والذين نظموا تظاهرات للمطالبة بطرد مالكيه الأميركيين.
وكانت تقارير صحافية أوردت الأسبوع الماضي أن جيليت وهيكس يعتزمان بيع نادي ليفربول بنهاية الموسم الحالي مقابل 600 مليون جنيه استرليني بعد عجزهما عن سداد ديونه البالغة 237 مليون جنيه استرليني وفشلهما في طرح حصة من أسهمه للبيع مقابل 100 مليون جنيه استرليني.
وكان الثريان الأميركيان جيليت وهيكس اشتريا نادي ليفربول في العام 2007 بمبلغ 219 مليون جنيه استرليني.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.