باراك التقي عباس سرا في العاصمة الاردنية عمان
ذكر موقع/والا/ الالكتروني الإسرائيلي، ان وزير الحرب الإسرائيلي، ايهود باراك اجتمع سرا في العاصمة الاردنية عمان مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. واضاف الموقع، انه جرى في الاجتماع الذي شارك فيه منسق النشاطات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ايتان دانكوت، ورئيس طاقم المفاوضات عن الجانب الفلسطيني، صائب عريقات، بحث عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال الموقع، ان الاجتماع تم اثر مكالمة هاتفية اجراها باراك مع ملك الاردن، عبد الله الثاني، وان باراك غادر بعدها الى إسرائيل واطلع نتنياهو على تفاصيل اللقاء مع ملك الاردن، ومن ثم عاد الى عمان على وجه السرعة للاجتماع مع عباس.
ونقل الموقع عن مصدر امني إسرائيلي قوله، ان باراك يجري اتصالات وثيقة مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، وانه اجتمع به في فندق الملك داؤود في القدس لمناسبة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
موقع والا
نتنياهو يؤكد انه حقق هدفه المتمثل بإجراء مفاوضات دون شروط مسبقة
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مركز الليكود، انه كان يتمسك منذ عام ونصف العام على إجراء مفاوضات بدون شروط مسبقة، وأنه حقق هذا الهدف.
وقالت المراسلة السياسية رينا متلسيح، ان نتانياهو حاول طمأنة حزبه الليكود، مشيرا بشكل غير مباشر الى انه سيكون من الصعب انتزاع تنازلات جغرافية منه خلال محادثات السلام المباشرة مع الفلسطينيين التي ستبدأ الخميس. وذلك بقوله لاعضاء الليكود قبل الاحتفالات برأس السنة اليهودية التي ستبدأ في 8 ايلول/سبتمبر "عليكم الا تقلقوا. ليس لاحد ان يعلمني ما هو "حب ارض اسرائيل". وهو المفهوم التوراتي الذي يشير الى المساحة التي تمتد من الساحل على البحر الابيض المتوسط حتى نهر الاردن، وتشمل بالتالي الضفة الغربية المحتلة حيث يقيم نحو 300 الف مستوطن يهودي موزعين على 150 مستوطنة.
وقالت المراسلة، ان تصريحات نتنياهو هذه تاتي قبيل توجهه الى واشنطن حيث من المقرر ان يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاطلاق مباحثات مباشرة معلقة منذ عشرين شهرا.
واضافت متسليح، ان نتنياهو أبدى الكثير من الثقة بالنفس، وأشاد بوزراء حكومته وأعضاء حزبه، لكنه لم يتحدث عن موضوع البناء في المستوطنات حيث لم يؤكد ان فترة التجميد ستنتهي فعلاً في موعدها المحدد في السادس والعشرين من الشهر القادم. وهذا يعني أنه تنصل من الموضوع تماماً، وكل ما قاله هو أنه لا يجب على أحد في إسرائيل ان يكون قلقاً، وأنه يعرف تماماً معنى حب "أرض إسرائيل". وأضافت، ان قادة المستوطنين اعربوا بعد انتهاء كلمة نتنياهو، عن خشيتهم وقلقهم بسبب عدم تأكيد رئيس الحكومة على استئناف البناء.
ونقلت المراسلة عن نتنياهو قوله "انا مدرك للصعوبات. لكنني اعتقد انه من الممكن التوصل الى اتفاق للسلام. واضاف " حكومة اسرائيل تريد التقدم على طريق السلام. نحن نريد سلاما حقيقيا يستمر على مدى اجيال، ووحدها حكومة الليكود قادرة على تحقيق مثل هذا السلام".
من جهتها، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر اسرائيلية قولها، ان الادارة الامريكية باتت تدرك صعوبة الاستمرار في تجميد الاستيطان، لان الالتزام بالقرار يعني تفكيك الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، ما يعني انهيار عملية السلام.
نقلت الاذاعة عن المصادر قولها، ان واشنطن وعدت بالوصول الى حلول توافقية مع الجانب الفلسطيني تضمن حفظ ماء وجه الطرفين عبر السماح بعملية بناء استيطاني محدودة في بعض الكتل الكبيرة مع التزام اسرائيلي بعدم التوسع في عمليات البناء ما دامت المفاوضات المباشرة مستمرة.
التلفزيون الإسرائيلي - القناة العاشرة
اورليف يهدد بانسحاب حزب البيت اليهودي من الحكومة اذا وافقت على تجميد الاستيطان
قال عضو الكنيست، زفولون أورليف، من حزب/البيت اليهودي/ انه لا يمكن لحزبه البقاء شريكاً في حكومة تحدد سلفاً مصير الاستيطان اليهودي، وتخرق تعهدات واضحة. واضاف، انه يجب على كل من يعارض تجميد البناء في المستوطنات ان يقف بحزم، وان يقول لرئيس الحكومة انه لا يملك ائتلافاً يدعمه في هذا الشأن.
وقال اورليف، انه لا يثق بالفلسطينيين ولا بإجراء مفاوضات معهم.
الاذاعة الإسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
