تعرض حارس مرمى فريق الوثبة فادي مرعي للضرب المبرح من قبل جمهور أمية على أرض الملعب ،أمام شرطة حفظ النظام فيما نقل شهود عيان تعرض أشخاص لجروح بليغة استدعت نقلهم إلى المشافي وتحطيم كثير من السيارات والحافلات الحمصية رغم فوز أمية ( 2- 1 ) ".
وحمّل مساعد مدرب الفريق رافع خليل الحكام وعناصر حفظ النظام مسؤولية ما جرى وقال " الحكام ذبحونا ظلما وعناصر
حفظ النظام الذين قذفوا ثلاث قنابل مسيلة للدموع موزعة بالعدل بين جمهوري الفريقين وواحدة على المنصة الرئيسية للملعب ،إضافة إلى إعطاء الأوامر للإطفائية بتوجيه خرطومها نحو جمهور الوثبة".
وأسف خليل لسلسلة السباب والشتائم من الجمهور الإدلبي التي طالت فريقه.
أحداث الشغب بدأت قبل انطلاق المباراة فقد عمد البعض من الجمهور الإدلبي صاحب الأرض الى تمزيق لافتة قماشية للضيوف تعبر عن تعاطف الوثباوية مع الفتوة (الفريق الأساسي لمدربهم هشام خلف) ,مما عدّه أنصار أمية اسفزازا لهم (وذلك على خلفية مشكلة مباراة فريقهم مع الفتوة التي لم يبت اتحاد الكرة بموعد إعادتها بعد)".
بشار نقرور عضو رابطة مشجعي نادي الوثبة أخبرنا بأن عددا من أجهزة الخليوي كانت تصور الأحداث تمت مصادرتها بأمر من مسؤول كبير في نادي أمية "وحين أردنا إبلاغ رجال حفظ النظام أجاب المسؤول عنهم باستهتار ( شو بساويلكن ) لديكم الاتحاد الرياضي اشتكوا له " .
الزميل محمود جمعة (الصحفي الذي غطى المباراة) اتهم جمهور أمية " بتعمد شحن الأجواء قبل وأثناء المباراة بلا مبرر, فأطلقوا شتى أنواع عبارات الشتم مستخدمين كافة الألفاظ البذيئة والاستفزازية , دون أن يجدوا من يردعهم من إداريي النادي المضيف وأمام مرأى رجال حفظ النظام الذين اكتفوا بالتفرج ".
وأضاف جمعة "بعض اللاعبين من أمية كانوا يمرون أمام دكة الاحتياط والجهاز التدريبي للوثبة ويوجهون لهم شتائم وإشارات نابية وحين اعترض الكادر التدريبي لدى عبد الرحمن رشو (حكم المباراة) اكتفى بمطالبتهم بالهدوء ,وأضاف 5 دقائق وقتا بدل ضائع حمل هدف الفوز لأمية".
وقال رئيس نادي الوثبة إحسان البابا في تصريح صحافي ( لمحطة أخبار سوريا SNS ) . أنه سيوجه كتابا إلى" اتحاد الكرة يطالب فيه بإيقاف الدوري حتى يتم تأمين حكام أجانب يتّسمون بالنزاهة والحيادية بعكس أغلب الحكام المحليين ".
"كما طالب" بإجراء تحقيق بالأحداث التي تلت المباراة خصوصا فيما يتعلق بسرية حفظ النظام وفوج الإطفاء الذي ساهموا متعمدين في ضرب وإيذاء لاعبي وجمهور الوثبة المعتدى عليه".
