ذكر موقع/تيك ديبكا/ المقرب من الدوائر الامنية الإسرائيلية، ان مشاورات مكثفة تجري في إسرائيل اثر اعلان موسكو وطهران عن بدء تشغيل مفاعل بوشهر الايراني في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها، ان المستويات السياسية في إسرائيل كانت توجهت، سرا، في الأسبوع الماضي إلى البيت الابيض طالبة توضيحات حول المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى إسرائيل وتفيد ان روسيا قررت بشكل نهائي تشغيل مفاعل بوشهر.

واضافت المصادر، ان البيت الابيض رد على الطلب الإسرائيلي قائلا، ان واشنطن اجرت اتصالات مع موسكو التي ردت قائلة انه لا داعي للاهتمام بهذه الانباء، وان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين، أكدا للرئيس الأمريكي، باراك اوباما، انه لن يتم تشغيل المفاعل هذا العام. لكن تبين لاحقا ان هذا الكلام كان مجرد تضليل مقصود.

من جانب آخر، قال الموقع، ان الجهات السياسية والعسكرية في إسرائيل تتابع بقلق بالغ نصب صواريخ/ س-300/ الروسية في ابخازيا. واضاف الموقع، ان إسرائيل ترى ان هناك ثمة صلة بين الاعلان الروسي الايراني عن تشغيل مفاعل بوشهر وبين نصب الصواريخ الاعتراضية المتطورة في ابخازيا. وترى الاوساط الإسرائيلية ان الروس يشيرون بذلك إلى إسرائيل بان روسيا ستفعل كل ما تستطيع لمنعها من مهاجمة المفاعل الايراني.

ونقل الموقع عن جون بولتون، السفير الأمريكي السابق لدى الامم المتحدة، واحد راسمي سياسة الرئيس السابق، جورج بوش، تجاه ايران قوله لمحطة/فوكس/ التلفزيونية الامريكية، انه اذا كانت إسرائيل تنوي مهاجمة البرنامج النووي الايراني ومفاعل بوشهر، فان عليها ان تقوم بذلك في فترة اقصاها الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وبحسب بولتون، فان امام إسرائيل مدة اسبوع واحد فقط لمهاجمة مفاعل بوشهر قبل ان يصبح ذلك متأخرا جدا، بحيث يصعب مهاجمته بعد ذلك.

موقع تيك ديبكا

ترجمة: غسان محمد