إسرائيل تقبل التعاون مع تحقيق للامم المتحدة في قضية اسطول الحرية
قررت إسرائيل التعاون مع تحقيق الأمم المتحدة بخصوص عملية السيطرة على سفينة مرمرا التركية.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة العاشرة الإسرائيليي ، تشيكو منشيه، ان قيام مؤسسات الأمم المتحدة بالتحقيق في عملية الجيش الإسرائيلي، تعد سابقة. واضاف، انه مع ان التحقيق سيكون محدودا إلا أنه ستكون له انعكاسات خطيرة لأنه لم يسبق لتحقيق من هذا القبيل ان تم حتى بخصوص عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة.
وأوضحت جهات في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية رداً على انتقادات المعارضة بهذا الشأن، ان التحقيق الدولي لن يطال جهات رسمية إسرائيلية، وانه لن يتم التحقيق مع جنود وضباط إسرائيليين. وكل ما هنالك هو تقديم تقارير إلى الأمم المتحدة.
ورأى المراسل انه يمكن القول رغم ذلك ان موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على التعاون مع لجنة التحقيق الأممية، هي رضوخ للضغوط التركية.
وكان وزراء المجلس السباعي قد صوتوا امس إلى جانب اقتراح لإرسال ممثل إسرائيلي إلى اللجنة الأممية التي ستتشكل قريباً للتحقيق في أحداث أسطول الحرية. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلاً تركيا أيضاً.
إلى ذلك، قال مردخاي كيدار، العضو السابق في ما يسمى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ان إعلان إسرائيل عن استعدادها للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية في قضية أسطول الحرية سببه ان ليس لدى إسرائيل ما تخفيه في هذه القضية. واتهم ركاب السفينة ببدء الاعتداء. ولذلك فان الاتراك هم من سيواجهون المشكلة بدلاً من إسرائيل. على حد قوله.
وحول إطلاق الصواريخ على إيلات، زعم كيدار إنها صواريخ إيرانية من طراز غراد، معتبرا ان هذا ليس محض صدفة، لان إيران موجودة في كثير من الجبهات اليوم، كلبنان والعراق واليمن وأفغانستان وأيضاً سيناء التي انضمت إلى النجاحات الإيرانية في تصدير الثورة. ورأى ان سيناء تخضع لسيطرة البدو وليس لسيطرة الحكومة المصرية بدليل أنهم نفذوا عدة عمليات "إرهابية" في شرم الشيخ وطابا.
وزعم كيدار، ان أسباب التوتر في المنطقة تعود لتجاهل الحكومات لمن اسماها "الجماعات المدسوسة" مثل حزب الله في لبنان وحماس والمجموعات الموجودة في سيناء. ورأى ان الاعتقاد السائد هو ان مطلقي الصواريخ هم عناصر من حماس تسللوا إلى سيناء كي لا يفجر ذلك غضب إسرائيل على القطاع. واتهم حماس بالعمل على إفشال أي محاولة لإجراء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وبالتالي إرباك المنطقة أمام "الإرهاب الدولي" الذي تسلل إلى سيناء، وخلط الأوراق، كون حماس لا تريد هذه المفاوضات أصلاً.
القناة العاشرة الاسرائيلية
نتنياهو بحث مع مبارك وملك الاردن الهجوم الصاروخي على ايلات والعقبة
اجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا مع كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحث معهما الهجوم الصاروخي على إيلات والعقبة.
ووصف نتنياهو، الهجوم بالإجرامي، قائلاً ان جهات إرهابية تريد تخريب عملية السلام في المنطقة، هي التي تقف وراء تنفيذه.
وأضاف نتنياهو، انه ينبغي على كل دول المنطقة التي تسعى إلى السلام، محاربة تلك الجهات الإجرامية من أجل إبعاد الإرهاب وتقريب السلام.
القناة العاشرة الاسرائيلية
باراك يبدي تخوفه من التقارب والتنسيق الامني بين تركيا وايران
حذّر وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، مما اسماه إمكانية قيام تركيا بنقل معلومات سرية إسرائيلية إلى إيران.
وبحسب مصادر موقع /تيك ديبكا/ العسكرية فقد وقعت تركيا وإيران الأسبوع الماضي على اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية التي تتعلق بمحاربة المتمردين الأكراد. كما اتفقت الدولتان على وجود وفد دائم من ضباط الاستخبارات التركية في طهران للعمل إلى جانب قسم العمليات في الأركان الإيرانية، ووجود وفد إيراني دائم يعمل إلى جانب هيئة العمليات في الأركان التركية.
وقالت المصادر ان مهمة الوفدين تتضمن ضمان نقل المعلومات الاستخباراتية والعملياتية المتعلقة بمحاربة الاكراد، بسلاسة وسرعة. واضافت، ان هذه التطورات تعتبر خطيرة من وجهة نظر الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكان باراك قد حذّر يوم أمس الأحد من تنامي العلاقات الاستخباراتية بين تركيا وإيران. وتطرق إلى مسألة تعيين شخصية موالية لإيران، في منصب رئيس جهاز المخابرات التركية قائلاً ان هذه الخطوة تثير قلق إسرائيل، لأن هذا التعيين من وجهة نظر باراك، يمكن ان يتيح لإيران الحصول على معلومات إسرائيلية سرية.
وقالت مصادر /تيك ديبكا/ ان الشخصية التركية التي يدور الحديث عنها هي، حقان فيدان، الذي عينه رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان قبل شهر ونصف الشهر في منصب رئيس وكالة الاستخبارات التركية المركزية. واشارت إلى ان فيدان يعتبر من المؤيدين المتحمسين لإيران. وهو ما تعرفه إسرائيل منذ ان كان فيدان ممثلاً لتركيا في اللجنة الدولية للطاقة الذرية، كما تعرف مواقفه وعلاقاته الداعمة لمواقف إيران بخصوص برنامجها النووي.
وتقول مصادر /تيك ديبكا/ الاستخباراتية ان فيدان هو الشخص الذي وقف وراء المبادرة البرازيلية/ التركية/ الإيرانية للالتفاف على مفاوضات الدول الخمس العظمى بالإضافة لألمانيا، مع إيران ومحاولة نسف العقوبات على طهران.
موقع تيك ديبكا الإسرائيلي
حركة /سلام الآن/تكشف عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية خلال فترة التجميد
قالت حركة /سلام الآن/الإسرائيلية، انه ينبغي على إسرائيل ان تختار بين مواصلة البناء في المستوطنات، أو مواصلة تجميد البناء الذي سيؤدي إلى حصول إسرائيل دعم دولي، ودفع العملية السياسية وتقوية الاقتصاد.
وقالت الحركة انه تم خلال فترة تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، بناء 460 وحدة سكنية استيطانية خلافاً لأوامر التجميد.
الاذاعة الاسرائيلية
ترجمة: غسان محمد
