تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيهود باراك: الاستيطان لن يستمر في صيغته الحالية

 محطة أخبار سورية

تجميد البناء في المناطق لن يستمر كما هو، وبالتأكيد اذا لم تكن محادثات مباشرة. في مثل هذه الحالة يمكن للفلسطينيين أن يدعوا اسرائيل مسؤولة عن افشال المفاوضات والانتظار الى ان يتقدم الامريكيون في السنة القادمة لاقتراحات خاصة بهم عبر مجلس الامن او من قبل الرئيس اوباما. هكذا أوضح لاول مرة، وزير الدفاع الاسرائيلي وزعيم حزب العمل ايهود باراك بان تجميد البناء في المناطق الذي يفترض أن ينتهي بعد اقل من شهرين لن يستمر في صيغته الحالية.

 

هذه الاقوال، وغيرها كثير، قالها باراك في بداية الاسبوع امام جمهور من خمسين شخصا في حدث نظمته مبادرة جنيف ولواء الكيبوتسات في حزب العمل. وروى باراك يقول ان "يوجد وزير في السباعية، هو في الاصل مربي دجاج من الكيبوتسات"، واضاف: "وهو يقول: لماذا نحن ننصت لباراك؟ نحن انتخبنا وليس هو. هيا نقول ما نريده نحن، ونطرح ذلك خطيا، ونكتب في الاسفل رقم هاتف ونعرضه على العرب والامريكيين. ان شاءوا – فليأكلوا، وان أبوا فليكن، هذه هي حقيقتنا. أما أنا فأقول له ولغيره من اعضاء السباعية انه لو كنا الرب، لكنا جميعنا نؤيد طريقة بوغي. ولكننا بشر وينبغي أن نحاكم الواقع كما هو".

 

وتحدث وزير الدفاع لساعة طويلة وأطلق بعضا من اقواله الاكثر وضوحا في السنوات الاخيرة. فقد روى كيف ستبدو تسويته مع الفلسطينيين، حيث أنه لاول مرة منذ زمن بعيد نزل الى تفاصيل التفاصيل. وقال: "يجب ترسيم الحدود داخل بلاد اسرائيل. يوجد واقع على الارض، يستدعي حدودا ترسم حسب اعتبارات امنية وديمغرافية. في الجانب الداخلي دولة اليهود مع اغلبية يهودية صلبة لاجيال، والى جانبها دولة فلسطينية مجردة ولكن مستقلة ودائمة، قابلة للحياة من ناحية اقليمية، اقتصادية، سياسية. الحفاظ على كتل الاستيطان عندنا، والاستعداد لمعالجة المستوطنات المنعزلة واعادتها الى نطاق دولة اسرائيل او الى الكتل، سواء في مخططات اخلاء – تعويض أم بلدات كاملة تتنظم لاخلاء يستمر خمس سنوات على الاقل. نعطي لكل اولئك الذين يرغبون في الانتقال من اماكنهم الحالية الى داخل اسرائيل كمجموعة عامة وليس كأفراد. نسمح بمنع ما حصل في فك الارتباط عن غزة ونعد المستوطنات. في ثلاث أو أربع سنوات يمكن توطين بلدات جديدة داخل اسرائيل .

 

مسألة اللاجئين

"حل مشكلة اللاجئين يجب أن يتحقق داخل الدولة الفلسطينية"، واصل باراك. "موضوع القدس سيبحث في نهاية المفاوضات، ولكن هو ايضا يجب انهاؤه، والا فلن يكون ممكنا الوصول الى انهاء الاتفاق في الامور.  يوجد 12 حي يهودي مع 200 الف نسمة خلف الخط الاخضر، واحياء عربية لا يوجد أي منطق سياسي بعيد المدى في الاحتفاظ بها لدينا، وفي داخل الحوض المقدس، مدينة داود والبلدة القديمة والمصران الذي يصعد الى جبل الزيتون، والذي وهو منطقة يسكن فيها 40 الف نسمة، وبشأنه هناك حاجة الى نظام خاص متفق عليه خشية أن يتطلع أحد الطرفين الى معالجة المسائل الرمزية".

 

كما وتطرق بالاك  ايضا الى طلب ابو مازن مواصلة المحادثات من النقطة التي توقفت عندها مع الحكومة السابقة. وقال باراك: "سأل لماذا لا نواصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع اولمرت. قلت له: نحن لا نعرف ما الذي تركه اولمرت. فقد جلس في غرف مغلقة مع دخان السيجار الطيب، لا يوجد أي محضر، لا يوجد أي تسجيل لهذا. كل ما نعرفه هو من مقابلة مع الصحيفة قال فيها اولمرت شيئا بعد أن انهاء ولايته، ومن تقرير ابو مازن".

معاريف 29/7/2010

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.