أعلن حزبا/البيت اليهودي والمفدال/ أنهما سيتحدان وأنهما يخططان لخوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة مشتركة. وانهما سيعملان بصورة موحدة حتى ذلك الحين.
وقال رئيس حزب/البيت اليهودي/ الوزير دانيئيل هيرشكوفيتش ان الصهيونية الدينية تحاول في السنوات الأخيرة ترجمة قوتها في الميدان السياسي، لكنها لم تنجح بسبب ضعف الأحزاب الصغيرة. وبالتالي ينبغي ان نعمل سوية وان نتحد رغم خلافات الرأي التي يمكن التغلب عليها وتجاوزها في سبيل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف، لقد توصلنا إلى اتفاق مقبول وقد قرر أعضاء كنيست من كلا الحزبين تشكيل هيئة مشتركة لدفع التعاون السياسي بينهما تمهيداً للانتخابات القادمة.
ورغم أقوال الوزير هيرشكوفيتش هذه، زعم عضو الكنيست ميخائيل بن آري من حزب المفدال أنه لم يتم إطلاعه ولا إطلاع عضو الكنيست أرييه إلداد على عملية التوحد المتوقعة بين الحزبين. ومع ذلك قال بن آري، ان الوحدة أمر مهم لكن من الأفضل الآن ان يقوم اعضاء المفدال بفرط عقد حكومة تجميد البناء، وألا يكونوا شركاء في سياسة الدمار والخراب التي يتبعها بنيامين نتنياهو.
من جانبه، قال رئيس المفدال يعقوب كاتس، نحن نعيش الآن فترة عصيبة. لكننا سنبني الهيكل الثالث بالمحبة. واضاف، ان اللقاءات بين الحزبين تجري منذ أكثر من تسعة أشهر، وستعقد الشهر المقبل أربع لقاءات أخرى سنقوم خلالها بإجمال مبادئ الوحدة بين الحزبين.
يشار هنا إلى ان حزب البيت اليهودي هو أحد أحزاب الائتلاف الحكومي في حين ان حزب المفدال يعمل في المعارضة.
وحول كيفية الاتحاد بين الحزبين في ظل هذا الوضع، قال الوزير هيرشكوفيتش، ان الهدف هو توحيد الصهيونية الدينية والتقليدية بكاملها.
أما رئيس المفدال يعقوب كاتس فقال بخصوص إمكانية المشاركة في الحكومة الحالية، ان نتنياهو فضل حزب العمل، لكن إذا قرر حزب العمل الانسحاب من الحكومة وطلب نتنياهو من المفدال الانضمام إلى الائتلاف، حينها يمكن ان تتسنى امكانية المشاركة.
التلفزيون الإسرائيلي - القناة العاشرة
ترجمة غسان محمد
