محطة أخبار سورية
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة 2-7-2010 مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في محاولة لتهدئة هذا الأخير بعد انكشاف أمر لقاء الوزير بنيامين بن أليعازر ووزير الخارجية التركي.
وأوضح ليبرمان لرئيس الحكومة أنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستجابة لطلب الأتراك والاعتذار على قضية القافلة البحرية، موضحاً أن الحديث يدور عن موضوع جوهري من ناحيته. من جانبه، اعتذر نتنياهو عما حصل.
وقال مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي "أودي سيجال، إن نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلنا بعد ساعتين من الاجتماع أن الأمر انتهى. وأوضح رئيس الحكومة أنه حدث خطأ بعدم إطلاع ليبرمان على لقاء بن أليعازر ووزير الخارجية التركي، مشيراً إلى أنه أوضح لليبرمان أنه لم تكن هناك نية مقصودة.
من جانبه، أعلن ليبرمان أنه تم الاتفاق على أن هذا التصرف كان خاطئاً، وان رئيس الحكومة ووزير الخارجية سيواصلان العمل بتعامل كامل.
وأضاف المراسل، أن ليبرمان قال لـ نتنياهو أن الحديث لا يدور عن موضوع شخصي بل عن موضوع جوهري، مشيراً إلى أن ليبرمان يعتقد أنه من الخطأ بمكان الرضوخ للأتراك الذين يصعدون من خطهم تجاه إسرائيل.
في المقابل، أعرب نتنياهو عن اعتقاده بأنه كان من الأهمية بمكان انتهاز كل فرصة وكل إشارة من دون دفع ثمن سياسي حقيقي من أجل فحص ما إذا بالإمكان وقف تدهور العلاقات مع تركيا. في حين شدد ليبرمان على أنه لا يجوز الاعتذار لـ تركيا ولا يجوز الموافقة على دفع تعويضات لأن ذلك سيمس بمكانة إسرائيل في المنطقة.
وأضاف المراسل، إنه بالاستناد إلى تقارير في تركيا فإن بن أليعازر وافق على دراسة موضوع التعويضات لكن المقربين منه نفوا ذلك.
ترجمة: غسان محمد
