**نتنياهو لا يتعجل اقرار قانون الاستفتاء حول الانسحاب من الجولان

تساءلت القناة العاشرة الإسرائيلية عما يجري بخصوص قانون الاستفتاء الشعبي حول الجولان، ولماذا لا يتحرك هذا القانون. وحول هذا الموضوع، قال المراسل نداف بيري، يبدو ان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يعد متحمساً لدفع هذا القانون الذي يحدد قواعد الاستفتاء حول أي انسحاب من هضبة الجولان.

واشار المراسل إلى ان الكنيست كانت مررت هذا القانون بالقراءة السابقة قبل سبعة أشهر. وتم في خلال تلك الأشهر تشكيل لجنة خاصة بحثت جميع بنود القانون وأنهت عملها قبل ثلاثة أشهر، والجميع الآن بانتظار الحكومة التي يتوجب عليها بلورة رأي وموقف حيال إجراءات تطبيق القانون المذكور. ولكن الحكومة تماطل ويبدو أنها غير مستعجلة. وهذا الأمر يؤدي إلى تأخير وعرقلة دفع القانون.

وقال المقربون من رئيس الحكومة، ان نتنياهو يؤيد القانون ولا يضع العراقيل امامه. وهذا ما قالته أيضاً جهات في وزارة العدل، مشيرة إلى ان أحد السياسيين المقربين من نتنياهو قال ان موضوع القانون مهم له ولكنه ليس في عجلة من أمره.

(( القناة العاشرة))

**باراك: العلاقات مع واشنطن هي الضمان للتفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة

قال وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك خلال جلسة كتلة العمل في الكنيست، ان هناك تعاوناً وثيقاً مع الولايات المتحدة في المجال الأمني، وان العلاقات الوطيدة المرتكزة على أفق سياسي مع واشنطن هي التي تضمن على المدى البعيد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف باراك، ان إعطاء زخم للعملية السياسية أمر ضروري، ويجب فحص ان كان مثل هذا الزخم ممكناً في الحكومة الحالية، أو أنه يتطلب توسيع الحكومة والائتلاف.

وقال باراك، ان عملاً حاسماً من جانب إسرائيل للتغلب على المراوحة الحاصلة في العملية السياسية يمكن ان يخرج إسرائيل من الحصار السياسي الذي تواجهه منذ عدة أشهر.

(( الإذاعة الإسرائيلية))

**ليفني تدعو إلى تغيير حكومة نتنياهو وتتهمها بجر إسرائيل إلى ازمة مع العالم

حملت تسيبي ليفني بشدة خلال جلسة كتلة كديما، على رئيس الحكومة ووزير الحرب ايهود باراك. وقالت ان نتنياهو وباراك يدمران "الدولة" وينتقلان من أزمة إلى أخرى ويقودان إسرائيل إلى وضع هو الأسوأ منذ قيام الدولة.

وأضافت ليفني قائلة: إسرائيل تواجه مشكلة، ليس لأن كل العالم ضدنا، وإنما بسبب السياسة الإشكالية التي تتبعها الحكومة الحالية. ولذلك يجب تغيير هذه الحكومة وتغيير السياسة التي تتبعها من أجل إنقاذ الدولة. المطلوب هو سياسة جديدة مختلفة يدعمها ائتلاف مختلف. لكن هذا الأمر لا يحصل لأن نتنياهو لا يريد تغيير طريقه ولا تغيير حكومته. إنه معني فقط بالبقاء. وهذا أمر واضح جداً. ولذلك فان الحل يكمن في تغيير الحكومة ورئيسها من أجل إنقاذ الدولة.

(( القناة العاشرة الإسرائيلية))

**سلطة الطيران المدني الإسرائيلية تبحث عن بدائل للاجواء التركية

تدرس سلطة الطيران المدني في إسرائيل بدائل لإمكانية إغلاق الأجواء التركية أمام الطيران المدني الإسرائيلي.

ورغم ان وزير النقل يسرائيل كاتس طلب إلى سلطة الطيران المدني مواصلة الرحلات الجوية إلى تركيا. الا ان ان سلطة الطيران المدني تبحث بدائل لإمكانية إغلاق المجال الجوي التركي أمام الرحلات الجوية المدنية الإسرائيلية.

وقالت جهات سياسية في إسرائيل أنها سمعت من مسؤولين أتراك خلال المعرض العسكري في باريس ان أردوغان ينتهج خطاً متشدداً وذلك قبيل الانتخابات التركية التي ستجري بعد عام.

يشار إلى ان وفداً تركياً كبيراً يزور إسرائيل حالياً لفحص منظومات الطائرات بدون طيار من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية وشركة ألبيت، وذلك قبل نقلها إلى تركيا.

(( الإذاعة الإسرائيلية))

**لجنة ميركل تستدعي نتنياهو وباراك واشكنازي

أعلن رئيس اللجنة العامة لفحص أحداث قافلة سفن الاحتجاج، القاضي المتقاعد يعقوب تيركل، ان اللجنة ستستدعي قريباً رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غابي أشكنازي وعدد آخر من الشهود للاستماع إلى إفاداتهم.

وقال القاضي تيركل في مستهل الجلسة العلنية الأولى للجنة، ان أعضاء اللجنة سيستعينون بخلاصة التحقيقات التي جرت عقب أحداث سفن المساعدات.

وكانت اللجنة قد اجتمعت صباح اليوم في القدس وبحثت عدة إجراءات قضائية وقانونية

((الإذاعة الإسرائيلية))

                                                                                               ترجمة غسان محمد