الرئيس الامريكي، براك اوباما وكبار رجالات ادارته يضغطون على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وعلى رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ليلتقيا في واشنطن في اثناء شهر تموز لتدشين المحادثات المباشرة. هذا ما علمت به "معاريف" من مصادر اسرائيلية.
السناتور الديمقراطي جون كيري، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي، سيحاول في زيارته العاجلة اليوم في اسرائيل والى السلطة الفلسطينية الوصول الى اتفاق في هذه المسألة مع الزعيمين. في الادارة الامريكية توجد حالة تأهب استعدادا لزيارة نتنياهو الاسبوع القادم في واشنطن، في اثنائها سيلتقي اوباما ايضا. وفي نية نتنياهو اللقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك، قبل سفره الى الولايات المتحدة.
الادارة الامريكية قلقة من موعد المعركة على نهاية تجميد البناء الاسرائيلي في المناطق ولا تريد أن تنتظر حتى تدشين المحادثات المباشرة في نهاية ايلول. وحسب مصادر اسرائيلية، فانه خلافا لزيارة نتنياهو السابقة الى الولايات المتحدة، ففي نية ادارة اوباما "ابداء الاحترام لنتنياهو، تطلعا لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرئيسين".
والى ذلك، انتقد شمعون بيرس في مقابلة مع "لوس انجلوس تايمز" بشدة خطة رئيس بلدية القدس بناء حديقة في حي سلوان في شرقي القدس. وبزعمه، فان بركات يخرق عن عمد الاتفاقات مع الامريكيين في عدم البناء في الاحياء الفلسطينية.
وقال الرئيس انه "كان تفاهم بين رئيس الوزراء والامريكيين على أن الاماكن التي لم نتوصل فيها الى تسوية، سترتب امورها في اطار اتفاق السلام. وانا اعتقد بان علينا أن نتصرف بناء على ذلك. يوجد 21 حي فلسطيني كان واضحا اننا لن نبني فيها، وفي النهاية – هذا ما يحصل فيها الان".
معاريف 27/6/2010
