نتنياهو: إسرائيل تتعرض لحملة تشكيك بشرعية وجودها
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان إسرائيل تواجه حملة تشكيك بشرعية وجودها، مشيراً إلى ان منظمات يسارية متطرفة في العالم تتحدث مع عناصر في الإسلام المتطرف لتنظيم حملة ضدها وضد وجودها.
وقال نتنياهو، ان عناصر معينة، وليس فقط منظمو القافلة البحرية لغزة، يدعون الإسرائيليين للعودة إلى بولندا ومراكش وإلى تفكيك المشروع الصهيوني. واضاف، إنه يتم منذ بضع سنوات نسج ائتلاف غير مقدس من الإسلام المتطرف واليسار الراديكالي وخاصة في أوروبا، يعنى بشكل رئيسي بانتقاد إسرائيل في المرحلة الأولى.
((الاذاعة الاسرائيلية))
مشاورات بين كديما والليكود لبحث امكان تشكيل حكومة وحدة
قالت مراسلة الشؤون الحزبية، رينا متسليح، ان مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية عادت لتطفو على السطح من جديد، مشيرة ان ان مشاورات سياسية جرت في الكنيست بمبادرة من حزب كديما ومشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خصص معظمها للحديث عن هذه المسألة وعن رغبة كديما بتشكيل حكومة وحدة إذا لبى نتنياهو الشروط التي وضعتها تسيبي ليفني.
وأضافت المراسلة، أنه مع كل ذلك، لا توجد مفاوضات لتشكيل مثل هذه الحكومة، وان رئيس الحكومة الذي كان يأمل بتفكيك حزب كديما وضم نصف هذا الحزب إلى ائتلافه الحكومي، أدرك ان هذا الأمر لن يحصل. كما يدرك مدى حاجته لضم حزب كديما وتوسيع الائتلاف، لكنه حتى الآن ليس مستعداً لدفع الثمن والتخلي عن شركائه الائتلافيين الحاليين، وليس مستعداً للقيام بالخطوات السياسية المطلوبة.
وقالت متسليح، ان مسؤولي حزب كديما الذين يرغبون بشدة برؤية حكومة وحدة وطنية، ينتظرون اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على امل ان يتمخض عن خطوة في اتجاه اشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ومن جهة أخرى، هناك أقاويل تفيد ان نتنياهو لا ينوي السفر للاجتماع مع أوباما حاملا معه عروضاً سياسية بعيدة المدى. وبالتالي، لن يكون هناك آمال عريضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل.
وكانت رئيسة كتلة كديما في الكنيست، داليا إيتسك، عرضت على نتنياهو خلال المداولات السياسية التي عقدت في الكنيست، تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت ان كل أعضاء كتلة كديما تقريباً معنيون بحكومة وحدة جديدة يتم تشكيلها بعد إجراء تغييرات في الائتلاف الحكومي.
وحسب اقتراح إيتسك، فان الحكومة التي ستتشكل يجب ان تضع خطوطا أساسية جديدة وتبدأ بمفاوضات سياسية مع الفلسطينيين بحيث تستأنف من النقطة التي توقفت عندها خلال فترة حكومة أولمرت. وحذرت ايتسك من ان الدولة في خطر وتواجه مشاكل. واقترحت على نتنياهو عدم الاعتماد على أعضاء حزب العمل.
من جانبه، قال عضو الكنيست أوفير أكونيس من الليكود، ان رئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني رفضت مرتين خلال عام الانضمام لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واتهمها بسرقة المقاعد البرلمانية.
((التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية))
ترجمة غسان محمد
