بعد نحو شهر من الغاء لقائهما على خلفية احداث الاسطول الى غزة، سيلتقي في الشهر القادم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة براك اوباما في واشنطن.
وحسب بيان نشره البيت الابيض أمس، سيعقد اللقاء في 6 تموز. البيان عن عقد اللقاء تأخر الى ما بعد اقرار الحكومة التسهيلات على الاغلاق على غزة.
ويصف الرئيس اوباما الوضع في غزة في البيان بانه "لا يطاق". وجاء أن "الولايات المتحدة ترحب بالسياسة الجديدة تجاه غزة، كما قررتها حكومة اسرائيل، السياسة التي هي استجابة لدعوات الاسرة الدولية. في اللحظة التي تطبق فيها هذه السياسة على الارض نقدر بان الامر سيؤدي الى تحسين ظروف المعيشة في غزة في ظل منع ادخال السلاح. ثمة الكثير مما ينبغي عمله، والرئيس اوباما سيتحدث عن ذلك مع نتنياهو في لقائهما الشهر القادم".
وفي اللقاء يعتزم اوباما ايضا الضغط على نتنياهو لتمديد تجميد البناء في الضفة الغربية. وتعهد نتنياهو بتجميد البناء حتى ايلول، ولكن في واشنطن يقدرون بانه لن يكون ممكنا التوصل حتى ذلك الحين الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين على اقامة دولة فلسطينية. ويسعى اوباما الى تعميق دوره في المفاوضات حتى تحقيق الاتفاق، وتبلور في البيت الابيض قرار بالضغط على كل الاطراف كي يكون ممكنا رؤية تقدم حقيقي حتى نهاية السنة.
وبعد كل هذا فان بيان البيت الابيض ليوم أمس أكد من جديد الالتزام العميق لادارة اوباما بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بالمساعدة، الى جانب الاسرة الدولية، في منع نقل السلاح والذخيرة الى غزة. في هذا السياق دعت الادارة كل من يرغب في نقل المساعدة الى غزة أن يفعل ذلك عبر المعابر البرية وفي ظل الموافقة على الرقابة على البضائع الوافدة. وجاء من البيت الابيض انه "لا حاجة الى المواجهات الزائدة. نحن ندعو كل الاطراف الى التصرف بمسؤولية".
قبل نحو اسبوع من وصول نتنياهو الى البيت الابيض، في 29 حزيران، سيلتقي اوباما بالملك السعودي وسيبحث معه ايضا في المسيرة السلمية في الشرق الاوسط.
يديعوت 216/2010
