محطة أخبار سورية
ذكرت صحيفة «معاريف»، أن رئيس حزب العمل، وزير الدفاع، إيهود باراك يتعرض لانتقادات شديدة من داخل حزبه على خلفية اتهامه بعدم دفع العملية السياسية مع الفلسطينيين منذ دخوله إلى الحكومة. وهدد عدد من أعضاء الحزب باراك بالمبادرة إلى الانسحاب من الحكومة إذا لم يتحقق تقدم سياسي.
ولفتت «معاريف» إلى أن وزير الدفاع فاجأ حتى المتمردين في حزبه والحكومة أيضاً، حين وجه إنذاراً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن العمل سينسحب من الحكومة خلال ستة أشهر في حال عدم التقدم في المحادثات مع الفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة نفسها أن رئيسة حزب «كديما»، تسيبي ليفني، ترى أن على نتنياهو، إن كان معنياً بجدية وصدق بدفع العملية السياسية، أن يؤلف حكومة جديدة تضم «الليكود»، و«كديما» و«العمل». إلا أنهم في محيط باراك يؤكدون أنه لا يمكنه أن يفرض على نتنياهو تجاوز تحالفه مع اليمين، فيما يؤكد مسؤولون في الليكود أنهم لن ينفصلوا عن حزب «شاس» الحريدي.