تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تيك ديبكا: حرب سرية بين تركيا واسرائيل.. تحذير ضباط وجنود اسرائيليين من السفر الى تركيا

..

 

قال موقع/تيك ديبكا/المقرب من الدوائر الامنية الاسرائيلية، ان قيادة الجيش الاسرائيلي حظرت على ضباط وجنود اسرائيليين، من النظاميين والاحتياط، السفر الى تركيا خشية اسرهم او اعتقالهم.

وقال الموقع، ان احدا في القيادة السياسية او العسكرية ليس مستعدا لتحمل مسؤولية الهجوم على قافلة اسطول الحرية التي كانت متجهة الى قطاع غزة الاسبوع الماضي.

ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها، ان قيادة الجيش والاجهزة الامنية والشرطة الاسرائيلية، اصدرت قرارا يوم اول امس، يدعو افرادها لعدم التوجه الى تركيا في ضوء التوتر السائد حاليا بين تركيا واسرائيل، وعلى خلفية ردود الفعل الغاضبة في الشارع التركي ضد اسرائيل.

واضافت المصادر، انه تم تعميم القرار بعد ان حاول المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، طيلة الاسبوع الماضي، تجاهل الاخفاقات الواضحة للعملية العسكرية التي استهدفت قافلة اسطول الحرية الى قطاع غزة، واختار التركيز على مسألة ما اذا كان يجب على اسرائيل الموافقة على تشكيل لجنة تحقيق دولية، والتمسك بالرأي القائل بأنه يجب الاصرار على الموقف الرسمي المعلن لجهة  قبول تشكيل لجنة تحقيق اسرائيلي يشارك فيها مراقبون اجانب.

        وفي ما يتعلق بالاخفاقات الاسرائيلية في علمية السيطرة على الاسطول، حددت مصادر /تيك ديبكا/ اربعة اخفاقات رئيسية هي:

1. القرار الذي اتخذه وزير الحرب ايهود باراك والذي يقضي بان يحمل الجنود سلاحا خفيفا. الامر الذي حد من قدرتهم على المواجهة بالصورة المناسبة.

2. ما هو السبب الذي ادى الى تأخر وصول الحوامات التي تحمل عناصر الكوماندوس الاسرائيلي الى مكان العملية 15 دقيقة عن الموعد المحدد اصلا. الامر الذي ادى عرقلة تنفيذ الهجوم.

3. لماذا لم يستخدم الجيش كل وسائل التشويش الموجودة بحوزته بهدف وقف حركة السفن، قبل اقترابها من الشواطيء الاسرائيلية، اضافة لمنع نقل صور ومشاهد العملية.

4. اما الاخفاق الرابع، والاخطر فهو اعتقاد قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية ان الجيش التركي واجهزة الامن التركية ستواصل التعاون مع الجانب الاسرائيلي، وستستمر بتزويد الاجهزة الاسرائيلية بالمعلومات الاستخبارايتة على الرغم من الازمة السياسية بين اسرائيل وتركيا، في وقت كان واضحا فيه ان اجهزة الامن والجيش التركيين اعدات كمينا للجيش الاسرائيلي. وقالت المصادر، ان ايهود باراك وبنيامين بن اليعزر ورئيس الاركان، غابي اشكنازي، هم من كلن يقف وراء التمسك بهذا الرأي.

واشارت مصادر /تيك ديبكا/ الى ان منسق الشؤون الامنية في اجهزة الامن الاسرائيلية، اللواء احتياط، عاموس جلعاد، قال ان تركيا لم تكت ابدا مشمولة ضمن قائمة المتعاونين مع اسرائيل في المجال الامني.

الى ذلك، قالت مصادر الموقع، ان هناك ثمة حربا بحرية غير معلنة تدور بين اسرائيل وتركيا وحركة حماس، بدأت قبل حوالي الاسبوع، مع عملية سيطرة الجيش الاسرائيلي على سفينة مرمة، وارتفعت وتيرتها مؤخرا لدى محاولة قوات كوماندو تابعة لحركة حماس، تنفيذ عملية كبيرة ضد هدف اسرائيلي. في وقت اعلنت فيه تركيا انها فتحت تحقيقا لمعرفة ما اذا كانت اسرائيل تقف وراء الهجوم الذي استهدف احدى القواعد التركية مؤخرا.

وقالت مصادر الموقع، انه في حال توصلت التحقيقات التركية الى ما يفيد بأن اسرائيل تقف وراء العملية التي نفذها عناصر حزب العمال الكردساني، واستهدفت قاعدة عسكرية تركية، بالقرب من الحدود التركية/السورية، وقتل فيها سبعة جنود اتراك، وجرح ستة آخرين، فانه سيكون بإمكان تركيا القول ان اسرائيل تقوم بتنفيذ عمليات ارهابية داخل تركيا عن طريق طرف ثالث. وسيكون هذا الاعلان خطوة اولى تسبق الاعلان عن قطع كل اشكال الاتصالات مع اسرائيل، وخطوة قبل اعلان الحرب بين الطرفين.

عن موقع تيك ديبكا

ترجمة: غسان محمد

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.