اعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية، ان محور انقرة دمشق طهران، عقد امس اجنماعا في اسطنبول ضم قادة هذه الدول. حيث تعهد أردوغان والأسد ونجاد بإرسال قافلة سفن جديدة إلى قطاع غزة قريباً.
وقال المحلل السياسي تسفي يحزقيلي، ان أردوغان وكي يؤكد على الأزمة مع إسرائيل، دعا أصدقاءه من الدول المجاورة لزيارته. بحيث باتت تركيا أقرب من أي وقت مضى لإيران وسورية.
وفي الاجتماع الثلاثي الذي عقده أردوغان ونجاد والأسد، شن الثلاثة هجوما عنيفا على إسرائيل. لكن صوت أردوغان كان أعلى من صوت نجاد والأسد. حيث قال ان إسرائيل ستدفع ثمن الدماء التي أريقت.
أما الرئيس السوري بشار الأسد، فقال في المؤتمر الصحفي مع أردوغان ان سورية مستعدة للسير من دون تردد في أي إجراءات تقررها تركيا حكومة وشعباً رداً على الاعتداءات ومنعاً للعربدة الإسرائيلية.
من جانبه، وجد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد مكاناً مريحاً له في تركيا، خاصة وأن التحالف الإيراني السوري التركي أزال عنه الكثير من الضغط.
وأضاف المعلق، ان الاجتماعات بين أردوغان ونجاد والأسد ليست مجرد أحاديث وأقوال وإنما أفعال وأعمال أمنية حيث رفعت تركيا سقف تعاونها الأمني مع إيران. بينما تقوم ايران باحتضان سورية،واضاف المعلق، ان أردوغان، دعا إسرائيل إلى الرد على طلب بلاده بتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص أحداث قافلة سفن الاحتجاج ومقتل مواطنين أتراك كانوا على متنها. وقال أردوغان، ان أنقرة تعيد النظر في علاقتها مع إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس السوري بشار الأسد في اسطنبول، قال أردوغان إنه لا يجوز ان تفلت إسرائيل من العقاب على جرائمها.
أما الرئيس السوري بشار الأسد، فقد أعرب عن تعازيه لمقتل الرعايا الأتراك. ووصف عملية جيش الدفاع الإسرائيلي بالإجرامية.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعا مجددا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في عملية اعتراض السفن المتجهة إلى غزة الأسبوع الماضي، واصفا إياها بجريمة إسرائيلية. كما دعا إلى فك الحصار عن غزة فورا.
وأضافت الإذاعة، إن أقوال أردوغان جاءت في مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول عصر اليوم مع الرئيس بشار الأسد في ختام اجتماعهما قبيل انطلاق مؤتمر آسيوي إقليمي.
وقالت الإذاعة.. إن الرئيس الاسد رأى بدوره أن ما قامت به إسرائيل إزاء قافلة السفن لم يأت من باب الخطأ بل جاء مع سبق الإصرار وأن هدف العملية الإسرائيلية كان جعل تركيا تدفع ثمن تعلقها بالسلام معتبرا أن إسرائيل ترفض الوساطة التركية في المسار السوري التي وصفها بالنزيهة لأنها أدمنت على الوساطات المنحازة على حد تعبيره.
عن القناة العاشرة الإسرائيلية:
ترجمة: غسان محمد
