محطة أخبار سورية
أظهر استطلاع "مؤشر الحرب والسلام" الأكاديمي الشهري أن الجمهور الإسرائيلي يعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما مسؤولا عن الأزمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لكن رغم ذلك رأى معظم الإسرائيليين أنه موضوعي ومحايد وصديق للدولة العبرية.
وجاء في الاستطلاع الذي يتم إعداده في جامعة تل أبيب ونشره موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني أن 43% من الإسرائيليين منحوا علامة "جيد" أو "جيد جدا" في ردهم على سؤال حول كيفية إدارة العلاقات الأميركية الإسرائيلية فيما منح 56% هاتين العلامتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورغم ذلك قال 61 % إن العلاقات بين الدولتين جيدة أو جيدة جدا فيما رأى 47% أن هذه العلاقات "جيدة بشكل كاف".
وتبين من الاستطلاع أن الإسرائيليين لا يعتبرون أوباما معاديا فقد رأى 43% أنه موضوعي – حيادي ،و34% أنه ودي للغاية تجاه إسرائيل ،وفقط 17% اعتبروا أنه معادٍ لإسرائيل.
وفي مقابل ذلك قال 6% من الإسرائيليين إن أوباما معادٍ للعالم العربي بينما قال 55% إنه يتعامل مع العالم العربي بصورة ودية.
واظهر الاستطلاع أن 64% من الجمهور العربي في إسرائيل يرون أن أوباما يتعامل بودٍ مع إسرائيل، و44% قالوا إنه يتعامل بود مع العالم العربي.
واعتبر 73% من الإسرائيليين إن العالم سينتقد إسرائيل دائما حتى لو تقدمت بشكل كبير باتجاه حل الصراع مع الفلسطينيين، وتبين أن هذا الرأي راسخ بين الإسرائيليين إذ أن 55% من مؤيدي حزب ميرتس اليساري يرون الأمور على هذا النحو.
وفي ما يتعلق باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية قال 64% من الإسرائيليين إن ثمة حاجة ماسة لإسرائيل لاستئناف المفاوضات.
وقال 45% إن نتنياهو مستعد مبدئيا وينفذ خطوات حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ،فيما قال 43% إنه ليس مستعدا من الناحية المبدئية للتوصل إلى سلام.
وقال 72% من الجمهور العربي في إسرائيل إن نتنياهو ليس مستعدا للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
