تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تل أبيب: نبحث وواشنطن جدوى ضرب إيران

 

محطة أخبار سورية

كشفت المندوبة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة، غبريئيلا شاليف، "أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تباحثوا في مدى جدوى توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني".

 

وأضافت، في حديث مع الصحافيين في نيويورك، إن «وقت إيران أخذ بالنفاد، وإن الساعة تقترب بالاتجاه نحو خيارين سيّئين: إما أن الساعة تقترب نحو خيارين سيّئين: إما أن يتيح العالم لإيران تطوير سلاح نووي أو مهاجمتها يتيح لها العالم تطوير سلاح نووي أو مهاجمة منشآتها النووية».

 

وأوضحت غبريئيلا "أن إسرائيل لا تزال تأمل أن تمنع الخطوات الدبلوماسية والعقوبات إيران من التحول إلى دولة عظمى نووية.

 

وحذرت من أن «الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تقترب نحو القدرة النووية، وأن هذا الأمر لن يستغرق سنوات».

 

وقلّلت المندوبة الإسرائيلية من إمكان تأييد روسيا والصين فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية، وقالت إنهما «لا تزالان تؤمنان بأنه ينبغي استنفاد كل الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ خطوات عقابية تؤثر على الاقتصاد».. ولكنها أضافت إن «إسرائيل من جهتها على قناعة بأن الخطوات الدبلوماسية قد استنفدت، لأن الإيرانيين يسخرون، ويتحدّون قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة».

 

كما قلّلت من فرض عقوبات جديدة على طهران، معتبرة أن «الفرص ضعيفة». وأضافت: إذا لم يقم مجلس الأمن الدولي بخطوات تجاه إيران، فإن إسرائيل ستحثّ الولايات المتحدة وأوروبا على اتخاذ «خطوات قاسية» ضد إيران.

 

إلى ذلك، طالب اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة «لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية»، في رسالة وجّهها إلى جميع أعضاء الكونغرس الأميركي، بفرض «عقوبات قاسية على إيران» بسبب برنامجها النووي.

 

وحذّرت «إيباك»، في رسالتها، من أن إيران «تواصل سباقها للحصول على السلاح النووي، ساخرة من التزاماتها الدولية حيال معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية». ورأت أن التهديد الإيراني أصبح تهديداً «متزايداً وداهماً».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.