صدر للكاتب والصحافي سمير فرحات ، مجموعة من الكتب تحت عنوان " سلسلة خفايا " عن منشورات نوفل، تتضمن ثمانية أجزاء من القطع الصغير تحمل العناوين التالية:
هل توجد حياة أخرى في الكون ؟ - أسرار الأهرامات ولعنة الفراعنة – مشعوذون، مجرمون، وصانعو الخرافة – حدَّثتني العذراء مريم – عائدون من الموت – الأبراج مجرد خرافة – عبادة الشيطان أو إله الجسد – هلع نهاية العالم.
لا تتعدى صفحات كلّ كتاب من هذه السلسة المئة صفحة، وهي تنطوي على مقاربة علميّة مبسّطة لمواضيع تتأرجح على حدود الماورائيات والغرائبية والمعتقدات السحرية التي تلامس الخرافة. ويتميز طرح هذه الموضوعات المثيرة أبداً للاهتمام والتساؤلات، بالتبسيط والسهولة، إضافة إلى احتواء هذه السلسلة على مئات الصور الملوَّنة المرافقة للمضمون، التي تضيف إلى قراءتها المتعة والفائدة.
ومن خلال عرض سريع لما يتضمنه كلُّ كتاب، يمكن الإطلاع على محتويات السلسلة، والأسئلة التي تجيب عنها.
هلع نهاية العالم
يفتح هذا الكتاب كوّة على أرض المخاوف الخصبة بالتوقعات والتواريخ والإحباط البشري.
آخر موعد جديد متداول كالنار في الهشيم لنهاية الحياة على الأرض هو 21/12/2012. وقبله اندلعت مخاوف وهلع كبيران من اقتراب العام 2000 ومعه نهاية العالم.
ما هي جذور الاعتقاد بنهاية وشيكة للحياة كما نعرفها اليوم ؟
وهل بات العلم اليوم المصدر الأول للمخاوف من نهاية العالم ؟
وما هي أهم تنبؤات الأديان والبدع التي " بشَّرت " بالفناء ؟ وهل يمكن أن تحمل المعتقدات بنهاية عالمنا في وقت قريب، جذوراً واقعية تفترض الحذر؟
مشعوذون، مجرمون، وناشرو الخرافة
تنتشر الممارسات السحريّة على امتداد الخريطة العربية، وهي لا تختلف في الجوهر عن مثيلاتها في الدول المتحضِّرة، وأفريقيا، ودول أميركا الجنوبية.
عالم غامض مملوء بالخداع، والاستغلال، والإيحاءات السلبيّة، يُدخل الإنسان في دوامة قاتلة.
كيف يُقنع المشعوذون ضحاياهم بقدراتهم " الخارقة " وتسخيرهم الجن لخدمتهم؟
وما هي أهمّ الخدع التي يلجأون إليها ؟
نماذج عن جرائم المشعوذين في بلداننا، تجعلنا نتحسّس أكثر خطر وجودهم، والتراخي في مكافحتهم.
عبادة الشيطان أو إله الجسد
يعرِّف هذا الكتاب عن مفهوم عبادة الشيطان، والأفكار الهدّامة الكامنة خلفه. ويقدِّم لمحة عن أهم جماعات عبادة الشيطان المعاصرة، وشرحاً للقداس الأسود الذي تحتفل به، مع بعض الانحرافات الشديدة التي يندفع إليها عبّاد الشيطان، والتي تصل إلى ارتكاب جرائم وحشية. ويتقصّى بعض المظاهر المنبثقة عن عبادة الشيطان في العالم العربي.
هل هناك حياة أخرى في الكون ؟
بدأ العلماء قبل سنوات قليلة باكتشاف كواكب تشبه كوكب الأرض داخل مجرّتنا. فهل يمكن أن تضم حياة شبيهة بالحياة الموجودة على كوكبنا؟
وما هي خطط العلماء لرصد وجود حياة أخرى في الكون؟
وكيف يمكن تفسير آلاف المشاهدات لصحون طائرة زارت الأرض قبل أن تختفي ؟
رحلة تبدأ من لحظة خلق الكون إلى يومنا هذا، وأسئلة حول أصول الحياة تستحقّ أن نتوقّف عندها.
أسرار الأهرامات ولعنة الفراعنة
هل يعقل أن تكون الأهرامات، المبهرة في كلِّ العصور، مجرد مدافن للفراعنة وأفراد عائلاتهم؟ وماذا تخفي داخلها؟ وهل صحيح أنها بُنيت على يد حضارة من خارج الأرض ؟
لماذا مات عدد كبير من العاملين في المدافن الفرعونية بصورة غريبة؟ وهل كانوا ضحية لعنة الفراعنة الغامضة ؟
كيف اكتشف الشعب المصري القديم قبل أكثر من 3 آلاف سنة أسرار تحنيط أجساد الموتى وحفظها من الفناء إلى اليوم ؟
عن مثل هذه الأسئلة يجيب هذا الكتاب.
الأبراج مجرد خرافة
منذ خمسة آلاف سنة على الأقل، آمن الإنسان أن للشمس والقمر والكواكب تأثيراً على حياته. وبعد أن عبدها، حاول من خلال خريطة السماء أن يقرأ مستقبله ومستقبل العالم من حوله.
هذا الكتاب يثبت بالمنطق والعلم أن الأبراج مجرد خرافة، بعد أن يقوم برحلة إلى جذور المعتقدات المتعلقة بتأثير الكواكب على حياة الإنسان، ويفكِّك إدعاءات المنجِّمين التي سحرت البشريّة عبر العصور، وخدَّرت العقول بخيوط من الأوهام.
عائدون من الموت
هل يمكن للإنسان أن يعود من الموت، ويروي رحلة الذهاب والإياب؟ هذا ما يعتقده أصحاب " التجارب على عتبة الموت "، الذين التقى المؤلف بعضاً منهم.
أشخاص من كلِّ العالم دخلوا نفق الموت، وتذوّقوا روعة النور الذي ينتظرهم، وعادوا بروايات تدهش العقل والقلب.
هل هم ضحية خدع الدماغ في وقت الخطر؟ أم أنهم عاينوا ما يشتهي الإنسان أن يعرفه منذ بداية الحياة؟
رحلة مشوِّقة على ضفاف الحياة والموت.
حدَّثتني العذراء مريم
يوجز هذا الكتاب أبرز أنواع ظهورات العذراء، وتاريخها، والمقاربة الحذرة للكنيسة لهذه الأحداث، وما هي أبرز التفسيرات التي قُدِّمت حتى الآن من قبل المشكِّكين.
كما يجول على أشهر الأماكن والأشخاص الذين اختبروا ظهور العذراء في القرنين الماضيين، وأبرز رسائل العذراء التي ذاعت عبر العالم.
مقاربة موضوعية لأحداث وروايات لطالما شكَّلت مورد تقوى للمتعبِّدين.
