تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحولات المدن في العدد 108 من مجلة (فكر)

حملت افتتاحية العدد 108 من مجلة (فكر)، كانون الثاني/ شباط 2010 عنوان تخت شرقيّ (صوَر من ألبوم المدن)، فكتب الدكتور أحمد حافظ عن مدن حاضرة في عمارتها أو في الوجدان، أو عن أعلام كرسوا حياتهم وفنهم ليُذكِّروا بالموطن الأول لهم خشية النسيان (بغداد، الهرمل، أنطاكية، بعلبك، ماردين، القاهرة...).

وفي الجزء الأول من الملف الذي حمل عنوان (تحولات المدن) يكتب الدكتور رهيف فياض (بيـروت.. المكان الطبيعي وقد مزَّقها إعمارها)، والدكتور محمد يسار عابدين عن (مدينة الآلهة.. دمشق)، أما صقر أبو فخر فيكتب (رام الله والبيرة: المدينتان التوأمان.. معالم التحضر وأعلام الحداثة). محمد مظلوم يكتب عن بغداد (بغداد.. خريطة من نار)، أما الدكتور حسين سرمك حسن فيكتب (خلطة بغداد العجيبة: يبددها الطغاة والغزاة.. ويحفظها المبدعون). الدكتورة ماري شهرستان كتبت عن (أنطاكية ـ دفنة)، بينما يربط العلامة هاني فحص بين مصائر حواضر العراق في (شقيقات بغداد: النجف، كربلاء، سامراء، البصرة). الباحث الدكتور محمد جمال باروت كتب عن (حلب الكبرى خلال العقدين القادمين.. الحدود المجالية وطبيعتها وعواملها وقواها المحركة). ونقرأ مقالة مترجمة عن التركية بعنوان (تخضير استانبول!) للباحثة جيهان طوقال، نقلها إلى العربية فاضل جتكر. عضو هيئة التحرير الدكتور إبراهيم خلايلي كتب عن (إمبراطورية قرطاج.. وطن التجار المحاربين في غرب المتوسط)، بينما أرسل الشاعر محمد عضيمة المقيم في اليابان مقالة بعنوان (طوكيو.. أو مدينة الواق واق.. فلسفة العقل الياباني: إلغاء المركز كمفهوم وكواقع). الشاعر والصحافي الفلسطيني راسم المدهون كتب عن قبرص مقالة عنوانها (سندباد فلسطيني في "جزيرة الشمس".. قبرص.. بلاد السياحة والتقاليد الجميلة). ويستذكر الباحث خضير فليح الزيدي بغداد الثمانينيات في مقالة عن (كراج النهضة في بغداد.. تركة لوصايا الشهداء)، أما الباحث جان داية فيبحث عن عمارات أعلام في بيروت الأمس ليكتب (ستة زائد واحد من أبنية بيروت العتيقة). الأديبة فائزة داؤد كتبت (بانياس.. مدينة الماء الظمأى). وكتب مدير التحرير نجيب نصير (المدينة المرتجلة.. ملاحظات كاتب سيناريو)، وجهاد جديد (جبلة مدينة السوابين من خيال الظل إلى الراديو الأول)، كما كتب جورج كدر (حمص.. حجرها الأسود عبدته روما). الأديب إبراهيم الخليل كتب (الرَّقَّة.. لقلق أبيض ينظف ريشه وحيداً على الشاطئ). ويختتم المترجم جعفر العلوني الجزء الأول من الملف بترجمة مقال بعنوان (بحثاً عن قرطبة في قرطبة) للكاتب الإسباني أنطونيو مونيوز مولينا.
في الجزء الثاني من الملف، والذي حمل عنوان (إنسان المدينة)، يكتب الشاعر محمد علي شمس الدين (أفول الهالة)، ويكتب الدكتور صلاح صالح (المدينة المسوّرة.. هاجس الحرية في سرد المدينة العربية)، وقدم عضو هيئة التحرير أسامة محمد إسبر مقالة قام بترجمتها عن الإنكليزية للكاتب مالكولم برادبري بعنوان (مدن الحداثة)، أما علي محمد إسبر فكتب (مدينة العدم)، ويختتم الشاعر محمد حمدان الملف ببحث حمل عنوان (رثاء المدن المنكوبة).
في باب الإبداع، نقرأ ثلاث قصائد عن دمشق للشاعرة السويدية إليزابيت كورندال، نقلها إلى العربية حنا حيمو، كما نقرأ قصة للكاتب الأميركي أمبروس بيرس بعنوان (حادثة جسر البومة)، نقلها إلى العربية عمر علماني.
وفي باب رؤية، نقرأ مقالة للفنان طاهر البني (التشكيل في حلب)، كما نطالع ملفاً عن النحات المبدع الراحل سعيد مخلوف، فنقرأ للناقد سعد بشير فنصة ماعنوانه (الفنان سعيد مخلوف في ثلاث قصص إنسانية قصيرة)، ونقرأ (سعيد مخلوف الإنسان ـ الفنان) للفنان أكثم عبد الحميد، ونقرأ (لحظة اللقاء ـ الإضاءة) لأسامة محمد إسبر، ونقرأ (جسر إلى الغد) للفنان نبيل السمان.
كما نقرأ (المدينة في التشكيل العربي الحديث.. فنانون يبدعون مدنهم الخاصة) للناقد الباحث الدكتور خالد الحمزة، وأخيراً نقرأ (صالات الفن التشكيلي في دمشق.. تاريخ حافل بالنجاحات والإخفاقات) للفنان عصام درويش.
في باب قراءات تقدم فكر كتابين (سيرة القاهرة كما يرويها ستانلي لينبول) للناقد والقاص ناظم مهنا، و(حماة إحدى بنات سوريا الأمهات) للكاتب طارق مصطفى.
أما الفنان سامر إسماعيل فيكتب تعريفاً بـ(جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية).
في باب مائدة، يكتب الشيف سليمان عوكان حول (الخمر والعنب عند الكنعانيين والبابليين).
أما في باب في البال فنشاهد (صور من فلسطين).
وفي الصفحة الأخيرة يكتب الروائي فواز حداد (دمشق والرواية).
وقد أهدت المجلة قراءها مجاناً مع العدد كتيباً حمل عنوان (مدن وأسفار)، ويتضمن قصيدة (السَفر) للفرنسي شارل بودلير ترجمها أحمد حافظ، ونصاً بعنوان (هو ورجله) لحامل نوبل 2003 جون كويتزي، ترجمه أسامة محمد إسبر، و(مقتطفات من كارناك) للشاعر أوجين غيللفك، ترجمتها ناريمان أيمن صالح، و(نيويورك) للشاعر ليوبولد سنغور. ونقرأ نص (قمر الرقة.. ينام هذه الليلة على مخدة الفرات) للشاعر أدونيس، كما ترجم الأستاذ رفعت عطفة قصائد (رحلة إلى الإنسان وقصائد سوريا) للشاعر والروائي الإسباني أنطونيو غالا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.