تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اكتشاف لوحة موزاييك تعود للفترة البيزنطية في منبج

 

محطة أخبار سورية

كشفت الأعمال التنقيبية التي تقوم بها البعثة الأثرية السورية الفرنسية المشتركة في موقع الملعب البلدي بمدينة منبج بريف حلب عن وجود جدران مبنية من حجارة كلسية كبيرة ولوحة موزاييك كبيرة تعود إلى الفترة البيزنطية وعدة جدران مبنية من الحجارة الكلسية الصغيرة الحجم تعود لفترات تاريخية مختلفة.

 

وقال رئيس شعبة التنقيبات الاثرية في مديرية آثار ومتاحف محافظة حلب الدكتور يوسف كنجو لوكالة الأنباء السورية "سانا" إن أعمال البعثة تأتي ضمن خطة مديرية آثار ومتاحف حلب لإلقاء الضوء على تاريخ وآثار المدينة وستركز خلال المواسم القادمة على دراسة وتحديد هوية المكتشفات الحالية بمنبج بهدف إلقاء الضوء على تاريخ هذه المدينة وآثارها التي كانت تضاهي آثار مدينة تدمر.

 

وبين أنه تم اكتشاف الموقع اثناء تجهيز الملعب وسط المدينة ويعتقد أنه كان مكاناً لمعبد مهم كونه يمثل أخفض نقطة في المدينة مضيفاً أن الدلائل الأولية تؤكد وجود فترات سكن مهمة في مدينة منبج خلال الفترات التاريخية الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.

 

بدوره أشار نديم فقش مدير آثار ومتاحف حلب إلى أن التنقيبات الطارئة التي قامت بها المديرية خلال السنوات السابقة كشفت وجود ميكروبول أي منطقة مدافن وحمام يعود تاريخهما إلى الفترة البيزنطية في الجزء الشرقي من المدينة أما تنقيبات العام الماضي في الجزء الشمالي الشرقي من المدينة فكشفت عن وجود لوحة موزاييك بزخارف نباتية وحيوانية إضافة إلى العديد من المدافن ضمن أجزاء المدينة وقنوات لجر المياه.

 

وبين أنه خلال الأسبوع القادم ستبدأ بعض البعثات أعمالها في عدة مواقع كالبعثة السورية البولونية في تل القرامل شمال حلب والبعثة الدنماركية في تل الهوشرية بمنطقة جرابلس والاسترالية في جبل خالد كما ستتابع البعثة السورية الألمانية أعمالها الترميمية في مواقع ايمار بالس لتنجز ترميم معبد "بل" الذي يعود تاريخه إلى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد لافتاً إلى أنه في بداية الشهر القادم ستباشر البعثة البلجيكية أعمالها في موقع تل أحمر والأمريكية في موقع تل أم المرا شرق حلب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.