تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معرض "جائزة جميل2009" ينطلق بدمشق الأربعاء القادم

 

محطة أخبار سورية

أعلن في دمشق عن افتتاح معرض "جائزة جميل 2009" في المتحف الوطني في 14 من الشهر الجاري لعرض أعمال لفنانين ومصمّمين ترشحوا إلى المرحلة النهائية للحصول على جائزة جميل 2009 المخصصة للفن والتصميم المعاصرين المستوحَيَين من التقاليد الإسلامية، وتبلغ قيمتها 25 ألف جنيه استرليني.

 

وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي حول التفاعل المزدهر بين الممارسات الفنية المعاصرة والتراث الفني الغني للإسلام، إضافة إلى المساهمة في إثراء وتوسيع الحوار حول الثقافة الإسلامية.

 

ودعا تيم ستانلي أمين قسم الشرق الأوسط في متحف فكتوريا ألبرت الرسامين والمصممين السوريين إلى الترشح للجائزة بكثافة، موضحا أن متحف فكتوريا وألبرت في لندن أطلق هذه الجائزة الفنية الدولية الجديدة في شهر تمّوز من العام الفائت، وتدعمها مؤسسة جميل، وهي الهيئة الدولية في برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع الدولي.

 

وقال تيم إن جائزة جميل تمنح كل عامين، وتتمّ المشاركة فيها بواسطة الترشيح، كما أن الجائزة مفتوحة أمام الفنّانين والمصمّمين من كل الجنسيات والعقائد، وأن عدد الترشيحات أكثر من 100 ترشيح خلال الجائزة الأولى لعام 2009، حيث تنوّعت الدول التي جاءت الترشيحات منها، وشملت بلداناً شتى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا ولبنان وأوزبكستان والصين.

 

بدورها أوضحت ناديا رفعت الشيخ ممثل برنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع أن جائزة جميل لعام 2009، والمعرض المرافق لها، حظيا برعاية من محمّد عبد اللطيف جميل، الذي طرح فكرة الجائزة بعد تمويل أعمال تجديد متحف جميل للفن الإسلامي في متحف فكتوريا وألبرت ليفتتح أبوابه في شهر تمّوز 2006.

 

واعتبرت ناديا أن تنوع الأعمال المتقدمة لجائزة جميل تعكس غنى التقاليد الإسلامية التي استوحيت منها، إضافة إلى أنها تعبّر عن تنوّع هذه التقاليد، كما أن إسهامات مقدمي هذه الأعمال تنمّ عن الحيوية التي تتّسم بها التقاليد الإسلامية، ومدى الروعة والتعقيد اللذين وصل إليهما الفن والتصميم الإسلاميين المستوحيين من هذه التقاليد.

 

هذا ويقام معرض جائزة جميل 2009 بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في دمشق، وأوضحت مديرة المجلس إليزابيث وايت خلال المؤتمر الصحفي أن المجلس وبالتعاون مع المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية "روافد" سينظم ورشة عمل لرسامين ومصممين سوريين خلال الفترة القريبة القادمة، وأعربت عن أملها في أن يتمكن المنتسبين للورشة من الخروج بأعمال جيدة ترشحهم لجائزة جميل، وكشفت أن الفائز الأول سيحظى برحلة إلى لندن لزيارة متحف فكتوريا ألبرت.

 

مديرة شؤون المتاحف بوزارة الثقافة منى المؤذن أشادت من جانبها بالتعاون مع متحف فكتوريا ألبرت وبرنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، وقالت "هذا هو المعرض الثاني لمتحف فكتوريا وألبرت في دمشق بعد المعرض الناجح "سيراميك العالم: أعمال فنية مميّزة من متحف فكتوريا وألبرت"، الذي أقيم عام 2008/2009 تزامنا مع الاحتفال بدمشق عاصمة الثقافة العربية".

 

يشار إلى متحف فكتوريا وألبرت تخصص بتجميع الفن الإسلامي منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وكان أوّل مؤسسة في العالم تقوم بجمع المقتنيات في هذا المجال بطريقة منهجية. وفي أواخر القرن التاسع عشر، أبدى متحف فكتوريا وألبرت اهتماماً كبيراً بالممارسات الفنية المعاصرة في الشرق الأوسط، وبصورة خاصة من خلال أعمال روبرت مردوخ سميث في إيران، حيث عمل المتحف على إعادة إحياء هذا الاهتمام من خلال جائزة جميل، التي تعتبر أيضاً جزءاً من برنامج النشاطات المستمرة في متحف فكتوريا وألبرت لتطوير الروابط الثقافية حول العالم وتعزيز التفاهم الثقافي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.